تماسيح السياسة

جسدت حفلة التباكي المزيف على السوريين التي نظمها الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي في العاصمة البلجيكية بروكسل قمة النفاق والتضليل، وذلك لأن المشاركين فيها وفي مقدمتهم الأميركيون، هم من فئة تماسيح السياسة لا يهمهم سوى تنفيذ أجنداتهم المشبوهة حتى ولو كانت على جماجم الآخرين.

فأكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية على سورية وما نتج عنها من مجازر إرهابية ومآسٍ ودمار وخراب وتهجير للسوريين، وما رافق ذلك من عقوبات اقتصادية وحصار ظالم، لم تكف رعاة الإرهاب الأميركيين وشركائهم في أوروبا والمنطقة، بل إنهم كل يوم يزدادون حقداً وكرهاً تجاه الشعب السوري والدولة السورية، مستخدمين تحالفهم الخارج على القانون الدولي للحفاظ على تنظيماتهم الإرهابية والانفصالية، وللتغطية على سرقاتهم ونهبهم للنفط السوري والمحاصيل الزراعية بكل أنواعها.

فما يسمى (مؤتمر بركسل6 ) لا يختلف عن سابقاته الخمسة، بل هو استكمال لها وجزء أساسي من آليات تمويل المشروع الإرهابي الأميركي من خلال توجيه الأموال التي يتم جنيها في هذه المؤتمرات المشبوهة وأمثالها، لتنظيمي داعش والقاعدة وغيرهما من التنظمات الإرهابية التي ما زالت تنتشر في بعض المناطق السورية تحت حماية القوات الأميركية وقوات أردوغان، مستخدمين “آلية نقل المساعدات عبر الحدود” بشكل مخالف لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي تنص جميعها على سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها.

هذه المؤتمرات التي ترفع شعار الانسانية زورا وبهتانا قد اصبحت مكشوفة للقاصي والداني، وكل ما يصدر عنها لا يمت للواقع بشيء، لجهة ان بعض المشاركين في هذه المؤتمرات يحتلون جزءاً من الأراضي السورية وقواتهم التي تحمي الارهابيين والانفصاليبن تسرق النفط السوري والمحاصيل الزراعية في وضح النهار وتنقلها الى خارج الحدود السورية لبيعها هناك، وعليه فان هؤلاء لا يحق لهم الحديث عن معاناة هم سببها الاول والاخير.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج