وردة من دمنا

لم يكن الأدب يوماً خارج رسالته الوطنية والقومية وإذا ما تخلى عنها فهذا يعني أنه مجرد هرطقة لا قيمة له.

واليوم إذ تمر الذكرى الرابعة والسبعون لاغتصاب فلسطين وقيام أو تأسيس الكيان الصهيوني علينا أن نستذكر دور الإبداع العربي في نصرة القضية الفلسطينية وجعلها محوراً رئيساً من محاور الأدب العربي.

فمن منا لا يذكر قصيدة الأخطل الصغير “وردة من دمنا” أو ما قاله بدوي الجبل أو عمر أبو ريشة وغيرهم من الشعراء العرب على امتداد الوطن العربي .

واليوم إذ تحتضن دمشق الإخوة الفلسطينين وتقدم الدعم لهم بكل شيء فهي أيضاً التي تعيد البوصلة للقضية في الإبداع، شعراً ..رواية ..دراما .. سينما .. مسرحاً ..

لقد راهن كثيرون على سقوط سورية ودمارها إلا أنها أذهلت العالم ونهضت من تحت ركام الحرب لتواصل مسيرة البناء والعطاء في كل مكان على أرضها المقدسة.

تمر علينا الذكرى الرابعة والسبعون في ظل ازدياد مجازر وجرائم الاحتلال الصهيوني بحق أرضنا وشعبنا، ووسط استمرار جرائم التهويد، لكن فلسطين ستبقى بوصلتنا وهي كما قال الأخطل الصغير “وردة من دمنا”.

 

 

آخر الأخبار
جريمة بشعة.. ضحيتها طفلتان في "الشيخ مسكين" بدرعا أنقرة ودمشق تؤكدان وحدة الموقف ومواصلة التنسيق لمواجهة الإرهاب قطر تدعم التعافي النفسي في سوريا بمشروع نوعيّ الرئيس الشرع: تنسيق الجهود الوطنية لتحقيق تنمية شاملة دعم جهود العودة الطوعية للاجئين العائدين تعزيز الشفافية والتشاركية بحلب بين الحلقات الاقتصادية والاجتماعية ملامح جديدة لتنظيم المنشآت التعليمية الخاصة كارثة أمام أعين الجميع.. اختطاف الطفل محمد في اللاذقية الاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير المناهج وطرائق التدريس قطع كابلات الاتصالات والكهرباء بين درعا وريف دمشق مبادرة تشاركية لتنظيف مرسى المارينا في طرطوس معدلات القبول للعام.. حرمت مئات طلاب "حوض اليرموك" "تجارة وصناعة درعا" في التجارة الداخلية لبحث التعاون المصارف الاستثمارية.. خطوة نحو تمويل المشروعات الكبرى هل ملأت المرأة المثقفة.. فراغ المكان؟ فوضى الكابلات والأسلاك.. سماء دمشق تحت حصار الإهمال المتجذر !   تحويلات الخارج تحرّك السوق..وتبُقي الاقتصاد في الانتظار تقرير حقوقي يوثق انتهاكات واسعة ترتكبها "قسد" في الرقة ودير الزور الروابط الفلاحية في حمص تطالب بإنقاذ محصول الزيتون من أزماته أردوغان: على "قسد" أن تكمل اندماجها في المؤسسات السورية