الثورة – تحقيق مصور- حسن العجيلي:
في الوقت الذي يجب أن تعمل فيه توقفت عن العمل ،إنها نوافير الماء في الحديقة العامة بحلب ، وبالتالي لم يعد مرتادو الحديقة العامة يسمعون رقرقة الماء من النوافير الموزعة على أجزاء واسعة منها بدءاً من بابها الرئيسي وصولاً إلى كامل أجزائها .
هذا هو الحال الذي وصلت إليه النوافير في الحديقة العامة ، فعلى مايبدو أن موجة الحر أثرت عليها فأصابها القحط ، وهو ماعبر عنه أبناء حلب ورواد الحديقة العامة التي تعتبر المتنفس الرئيسي لأبناء المدينة والذين يقصدونها سواء لممارسة الرياضة الصباحية أو التنزه وتمضية الوقت والتمتع بمناظرها.
*شهر على التوقف..
نوافير الحديقة العامة توقفت عن العمل منذ حوالي شهر، كما أكد ذلك العديد من مرتادي الحديقة مستغربين من عدم تشغيلها خاصة في هذا الوقت من العام الذي من المفترض أن تكون عاملاً لتعديل الطقس ضمن الحديقة بما تنثره من رذاذ يداعب وجوه الأطفال والكبار إضافة إلى ما تضفيه من جمال يكمل روعة منظرها الذي اعتادوه.
*وعود من مجلس المدينة..
وفي اتصال هاتفي مع المهندس “ماجد زمار” مدير خدمات مركز المدينة أوضح أنه يتم إجراء صيانة للنوافير وغسل الأحواض ليتم تشغيلها مجدداً صباح الغد ، نافياً أن تكون المدة التي أشار إليها المواطنون عن توقف النوافير صحيحة.
وفيما يتعلق بالنافورة الموسيقية التي تتوسط الحديقة بيّن المهندس زمار أنها تتطلب رصد مبلغ كبير إضافة إلى عدم القدرة على صيانتها من قبل الفنيين الموجودين كونها تتطلب مهارة من نوع خاص.
*والمواطن ينتظر..
ختاماً ” والحديث للمحرر” قبل كتابة المادة توجهنا إلى الحديقة وتم التأكد أن النوافير مازالت متوقفة عن العمل وهو ما كانت رصدته عدسة ” الثورة ” قبل يومين ، لنبقى كما المواطنين ننتظر تشغيل النوافير، كما أننا ننتظر تشغيل النافورة الموسيقية، فحلب تستحق من مسؤوليها كل اهتمام ، وحديقتها العامة مرآة سياحتها الشعبية ، فهل من مجيب ..؟!
تصوير – خالد صابوني