الثورة:
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملات التحريض المتواصلة والمتصاعدة التي يطلقها المستوطنون لحشد أوسع مشاركة في اقتحام الأقصى واستباحة البلدة القديمة في القدس المحتلة.
ونقلت وكالة وفا عن الخارجية الفلسطينية تأكيدها في بيان اليوم أن حكومة الاحتلال تستظل بازدواجية المعايير الدولية وتراخي الموقف الدولي والأميركي تجاه انتهاكاتها وجرائمها المتواصلة وخروقها التي لا تنتهي للقانون الدولي، بهدف تعميق وتكريس الاحتلال والاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وشددت على أن إفلات “إسرائيل” كقوة احتلال من العقوبات الدولية يُشجعها على التمادي في تنفيذ المزيد من مشاريعها التهويدية للقدس ومقدساتها، وأن صمت المجتمع الدولي على الحملات التحريضية لاقتحام الأقصى والبلدة القديمة بالقدس المحتلة يعتبر تواطؤا يُلامس حد المشاركة في الجريمة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن ما يسمى “مسيرة الأعلام” وما يرافقها من حملات تحريضية، جزء لا يتجزأ من مشاريع ومخططات الاحتلال الرامية إلى استكمال عمليات تهويد المدينة المقدسة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وتكريس ضمها، وامتداد لتصعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني عامة والقدس ومقدساتها بشكل خاص، وإمعان في تخريب أي جهود مبذولة لتهدئة الأوضاع.
وحملت الخارجية الفلسطينية في بيانها، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن قراراتها المتطرفة وأنشطتها الاستعمارية التهويدية في القدس، والمحاولات المستميتة لإلغاء الوجود الفلسطيني في القدس، ومحاولة كسر إرادة المقدسيين في الصمود والتحدي.

السابق
التالي