الثورة – لقاءات ريم صالح:
فرسان الحق والعدالة.. ورجال القانون وسياج الحصانة المنيع في وجه كل الهجمات والمحن الأمريكية والغربية والعثمانية والصهيونية وحتى الإرهابية.. المحامون السوريون والعرب كانوا اليوم كما كانوا بالأمس وفي كل يوم المدافع الشرس عن أمتنا، ولسان الحق الناطق لصد الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية.
قالوا كلمتهم وأجمعوا على أن الاحتلال أياً كان إلى زوال وأن النصر كان وسيبقى قدر السوريين بحكمة قائد الوطن وبهمة حماة الديار، والتفاف الشعب السوري والتحامه بقيادته وجيشه.
ومن قاعة الأمويين بفندق الشام كان لـ “الثورة” اللقاءات التالية مع عدد المحامين على هامش أعمال المؤتمر السنوي لنقابة المحامين:
الأستاذ خالد الحمصي مدير العلاقات العامة بنقابة المحامين أكد أن هذا المؤتمر ينعقد اليوم من قلب مدينة دمشق مدينة العراقة والتاريخ، ليؤكد للعالم بأسره أن دمشق الصامدة منتصرة وهي الباقية دائماً، لم ولن تموت أو تهزم أو تركع أو تتنازل عن ثوابتها مهما زادت التحديات. وبأنها كانت وستبقى البوصلة لكل انتصار ولكل توجه عالمي.
وشدد على أن كل من أراد لسورية أن تهزم هو من هزم على أرض الواقع وحصد الخيبات المتلاحقة وعاد بخفي حنين.
أما المحامي فيصل جمول عضو مجلس الشعب وعضو مجلس نقابة المحامين المركزية في سورية وعضو عن سورية في الاتحاد الدولي للمحامين في باريس، فقد أكد أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان مارق على القانون الدولي ولايحترم حقوق الإنسان، كما أن كل مجازره مدانة بموجب القانون الدولي فهو يقوم باحتلال أراضي دولة ذات سيادة كما يقوم عامداً متعمداً بنهب الثروات السورية وتدمير البنى التحتية وتتريك الأراضي التي يقوم ومرتزقته الإرهابيين باحتلالها والسيطرة عليها.
وأكد أن سورية ستنتصر بحكمة قيادتها واستبسال جيشها المقاوم وصمود شعبها، وبأن سورية كانت وستبقى مقبرة للغزاة الطامعين والمحتلين المهزومين.
المحامي بسام قشمر رئيس فرع نقابة المحامين في القنيطرة أكد من جانبه أن المحامين السوريين يتطلعون حالياً إلى إقامة دعاوى على الدول التي قامت بالحض على الحرب التي تشن على سورية والأنظمة والكيانات التي رعت ولا تزال الإرهاب التكفيري وأوضح أن ما يسمى بقيصر ما هو إلا تعبير عن عجز أمريكا وإفلاسها في الميدان السوري فكانت العقوبات الجائرة القسرية الظالمة وسيلة أخرى لمحاولة الضغط على الشارع السوري لكنها هي الأخرى باءت بالفشل وما زادت السوريين قيادة وجيشاَ وشعباً إلا صموداً وإصراراً على النصر حتى تحرير كامل التراب السوري.
الدكتور إسماعيل سرحان- دكتور في قانون الأعمال الدولية وخبير في الاتفاقات الدولية أوضح بدوره أن انعقاد هذا المؤتمر وتحديداً في ظل الظروف الراهنة هو بحد ذاته تحدي لإرادات الدول المستعمرة والمتسلطة التي تسعى للنيل من صمود سورية ومنعتها وصمودها.
ولفت إلى أن المحتلين التركي والأمريكي إلى زوال، وبأن كل أوهامهما التوسعية الكانتونية والتقسيمية وأطماعهما النهبوية لن تبصر النور، وبأن النصر كان وسيبقى قدر سورية بحكمة قائدها ومنعة جيشها الباسل وتضحياته التي لا تقدر بثمن، وبصمود شعبها وبالمقاومة الشعبية التي ستطرد الغزاة وتكبدهم الخسائر الفادحة، وأيضاً بدعم الحلفاء والأصدقاء الذين أكدوا مراراً وتكراراً على سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها وترابها.