الثورة- هراير جوانيان:
عُرض فريق ميسينا، الذي شارك لفترة في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، للبيع بسعر رمزي، بلغ 1 يورو فقط، بسبب ما يعانيه من أزمة مالية خانقة.
ووجد النادي الصقلي نفسه يكافح مالياً، منذ هبوطه من دوري الدرجة الأولى الإيطالي في موسم 2006-2007، وعانى مع عجز في المنافسة حتى في دوري الدرجة الثالثة، بسبب غياب التمويل. ووجه رئيس النادي بيترو سكوتي، رسالة من على وسائل التواصل الاجتماعي، قال فيها إنه سيضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة، إذا لم يتم إيجاد مشترٍ جديد، مما قد يشير إلى أن النادي ربما لن يشارك في الدرجة الثالثة بإيطاليا.وجاء في بيان سكوتي: لم أتلق عرضاً واحداً لميسينا، فقط بضع مكالمات هاتفية لطلب المعلومات، في كانون الثاني الماضي ثم في أيار، شددت على أن هدفي الأخير كان بقاء النادي في دوري الدرجة الثالثة. بعد خمس سنوات في رئاسة ميسينا، أكرر رغبتي في إنهاء وقتي في النادي ولهذا السبب، أنا مستعد لبيع النادي مقابل 1 يورو. الموعد النهائي هو 24 ساعة بعد تاريخ 12 حزيران، إذا لم يكن هناك عرض، فسوف أنظر إلى الوضع وأتخذ القرارات اللازمة حتى لو كانت صعبة.
وتأهل ميسينا إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي في موسم 2003-2004، مع توسع دوري الدرجة الأولى من 18 إلى 20 فريقاً، وعلى الرغم من كونه مرشحاً للهبوط، فقد احتل المركز السابع حينها، وبقي الفريق الصقلي في دوري الدرجة الأولى حتى عام 2007، وهبط بعدها من دوري الدرجة الثانية في عام 2008 وسط صعوبات مالية، حيث أعلن إفلاسه في العام ذاته، وخضع لعدة تغييرات في الأسماء وعلى مستوى الملكية، دون نتائج ملموسة.