الثورة- حسام شمة:
خيّم حزن كبير على الأسرة الرياضية الجزائرية، بعد خبر وفاة نجم اتحاد العاصمة والمنتخب الجزائري المحلي، بلال بن حمودة، نتيجة حادث مرور أليم تعرّض له برفقة صديقه، مباشرة بعد أن لعب وسجل مع الخضر في مباراة ودية، ضد منتخب الكونغو الديمقراطية.
وذكرت مصادر داخل نادي اتحاد العاصمة، أن بلال بن حمودة كان قد أخبر زملاءه بالنادي أن هذا الموسم سيكون الأخير له في الدوري الجزائري ، لأنه جهّز جميع أوراقه، عقب حصوله على تأشيرة لدخول الأراضي الأوروبية، حتى يبدأ مسيرته الاحترافية.
وكان الراحل قد أخبر زملاءه في الفريق، والمقربين منه، أن الاحتراف في أوروبا كان أحد أحلامه على المدى القريب، خاصة أن الدوري الجزائري أصبح محطّ أنظار العديد من كشافي الأندية، ولا سيما الفرنسية والبلجيكية والبرتغالية.
وفي تطورات جديدة تخصّ وفاته، تفيد آخر المعلومات بأن جثته وجثة صديقه المتوفى في ذات الحادث، ما زالتا في مستشفى بمدينة القليعة التابعة لمقاطعة تيبازة، لأن حتى والده لم يستطع التعرف إلى الجثة التي تشوهت بعد احتراقها في هذا الحادث، على أن يُجرى فحص الحمض النووي قبل السماح بدفن الراحل.
وفي سياق آخر، عادت حافلة نادي اتحاد العاصمة من مدينة سطيف، حيث كان الفريق يستعد للعب مباراة ضمن منافسات الدوري الجزائري أمام الوفاق، بعدما قررت الرابطة تأجيلها إلى وقت لاحق.