الملحق الثقافي:
كان جمهور الفن التشكيلي السوري على موعد مع معرض الفنان التشكيلي ابن مدينة حماة جميل قاشا والذي افتتح في غاليري جورج كامل بدمشق.
وتضمن المعرض الذي يعد الثلاثين للفنان قاشا في دمشق عدداً من القطع الفنية تنوعت بين منحوتات استوحى أغلبها من الطبيعة ومجسمات معدنية غلب عليها الطابع البيزنطي.. تلك القطع التي تعد ترجمة واقعية لأفكار الفنان قاشا بأسلوب تجريدي مضيفاً إليها بصمته الفنية.
وفي تصريح له قال قاشا عن النحت باعتباره فناً خاصاً يحتاج عن غيره من الفنون إلى أماكن معينة ومواد بعينها بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى جهد مبذول أكثر للحصول على العمل الفني المطلوب بأكبر قدر من الدقة.
وعن المعرض أشار قاشا إلى أن التحضيرات لأي معرض تستغرق وقتاً طويلاً ربما يصل إلى سنتين تبعاً لعدد القطع ونوعها مبيناً أن ذلك يخضع للحالة العامة للمجتمع والأفكار التي تطرحها تلك الحالة.
وعن ارتباط أغلب منحوتات المعرض بالطبيعة قال قاشا: «الفن بتعريفه هو ممارسة بمادة الطبيعة أو الإنسان مضاف للطبيعة ودور الفنان يكمن في عكس الطبيعة بما تحتويه من عناصر في إطار عمله الفني».
يذكر أن الفنان التشكيلي جميل قاشا تخرج من كلية الفنون الجميلة في دمشق عام 1982 وأقام معارض عديدة في سورية وخارجها تجسدت في النحت على الحجارة المستخرجة من نهر العاصي والنهر الكبير الشمالي
العدد: 1099 تاريخ: 14 – 6 – 2022