الثورة-ميسون مهنا:
تنطلق غداً الأربعاء في قطر منافسات بطولة آسيا بالجمباز والتي يشارك فيها منتخبنا للرجال باللاعبين ليث النجار ومحمد خليل ويزن سليمان. ورغم قوة هذه البطولة التي تعد محطة مهمة لجمبازنا، فإنها أيضاً تشكل استعداداً للاعبينا لدورة المتوسط التي تنطلق الأسبوع القادم بالجزائر.
رئيس اتحاد الجمباز محمد حبوباتي أشار إلى أهمية هذه المشاركة التي تأتي بعد غياب أكثر من 12 عاماً عن بطولات آسيا بسبب الظروف التي مرت بها سورية. وقال حبوباتي: لقد حرصنا على المشاركة في هذه البطولة لأنها تعادل بطولة العالم في قوتها كونها تجمع أبطال العالم من الصين والذين هم أبطال الأولمبياد أيضاً.
وأضاف رئيس اتحاد الجمباز أن البطولة الآسيوية ستكون محطة استعداد مهمة لدورة المتوسط التي ستقام في مدينة وهران الجزائرية، وسيستفيد فيها لاعبونا من الاحتكاك بلاعبين كبار يملكون الخبرة الواسعة، وبالتالي هي خير استعداد لدورة المتوسط في هذا التوقيت، كما أنها استعداد للبطولة العربية التي ستقام بالجزائر أيضاً بعد أربعة أشهر.
وعن مستقبل اللعبة التي غابت طويلاً بالسنوات السابقة قال حبوباتي: نعمل حالياً على إعادة ترتيب البيت الداخلي ووضعنا الخطط وإعداد قواعد اللعبة وهذا مهم جداً لأن اللعبة تعتمد أساساً على الأعمار الصغيرة، والأمل بالتوفيق وتحقيق أفضل النتائج بالمستقبل.
ونوه رئيس الاتحاد إلى أن الجمباز السوري شارك في نهاية العام الماضي في بطولة كأس الفراعنة الدولية بمصر باللاعبين محمد خليل في فئة الرجال و عبد الله طراف بالشباب وذلك على جهاز القفز وحقق اللاعبان ميدالية ذهبية وأخرى برونزية، كما كان هناك ميدالية فضية في بطولة كأس العالم قبل عام عبر اللاعب ليث النجار الذي خسر الذهبية بفارق بسيط من النقاط عن صاحب المركز الأول اللاعب الأوكراني.
ونشير أخيراً إلى أن الجمباز من الرياضات الجميلة والأنيقة والتي يمكن أن نحقق فيها أفضل النتائج، وخاصة أنها لعبة فردية تحتاج إلى تركيز الجهد على اللاعبين الصغار والاهتمام بهم.
