ترقيم جديد للثروة الحيوانية قريباً لتحديد الاحتياج العلفي

الثورة – براء الأحمد:
واقع عمل المؤسسة العامة للأعلاف وفروعها في المحافظات وإنتاج المعامل وتأمين المادة العلفية والصعوبات التي تواجه عملها كان محور الاجتماع الذي عقد اليوم في وزارة الزراعة برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا وبحضور مجلس إدارة المؤسسة ومديري الفروع في المحافظات والمديرين المركزيين في المؤسسة.
وأكد الوزير على أهمية أن يكون لدى المؤسسة مخزوناً استراتيجياً من مختلف المواد العلفية لايقل عن 100 ألف طن وتخزينها بشكل صحيح للتدخل الإيجابي في السوق عند حدوث الأزمات وعند الضرورة بهدف توفير المادة للثروة الحيوانية وتحقيق التوازن السعري لجهة المواد العلفية ومنتجات الثروة الحيوانية، منوهاً إلى ضرورة شراء هذه الكميات وتأمينها بمختلف الطرق.
ولفت الوزير إلى ضرورة تحديد حاجة قطاع الثروة الحيوانية من الأعلاف وقدرة القطاع الخاص على ما يمكن تأمينه منها، والعمل على تأمين أكبر كمية عن طريق مؤسسة الأعلاف، مشدداً على ضبط توزيع الأعلاف للدواجن، وإيقاف توزيع المقننات العلفية لها كمادة خام وتقديمها كمادة مصنعة على شكل كبسولات جاهزة وفق المواصفات الفنية الصحيحية، وأهمية اختبار مادة النخالة عند استلامها من أرض المطحنة، مشيراً إلى الاهتمام بتبادل الخبرات بين الفروع في المحافظات وطرح المشاكل التي تعترض كل فرع والتعاون على حلها بين الجميع.
وكشف قطنا أن الوزارة ستبدأ بإحصاء الثروة الحيوانية قريباً عن طريق إطلاق حملات ترقيم للقطعان وفق آلية وأسس علمية جديدة، والبداية ستكون من قطعان الجاموس والجمال والخيول، ومن ثم بقية القطعان بهدف تحديد احتياجاتها من المواد العلفية، وضبط عملية توزيع المقننات وتحقيق العدالة وإيقاف الهدر.
ودعا الوزير مديري الفروع في المحافظات لوضع دراسة شاملة لإعادة تأهيل كافة المنشآت التابعة لهم، وتحديد احتياجاتها من تجهيزات وكوادر وغيرها لتكون أساساً لتنفيذها في المستقبل ووضعها بالخطط الاستثمارية بهدف تطوير عمل الفروع ومراكزها ورفع أدائها.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب