اجتماعات آستانا.. والمراوغة التركية

 

تعقد اليوم وغداً (15_16) اجتماعات المؤتمر الدولي الثامن عشر حول سورية بصيغة آستانا وذلك في العاصمة الكازاخية نور سلطان، والسؤال الذي يطرح نفسه ما المأمول من هذه الاجتماعات في ظل سياسة التوحش التركي وعدما التزام الرئيس المخادع أردوغان بالاتفاقات التي وقع عليها بل وسعيه الدائم من أجل إفشال جولات آستانا وما خرج عنها من تفاهمات واتفاقات وذلك عبر الإمعان في دعم التنظيمات الإجرامية ونشر الإرهاب والاعتداء على القرى الآمنة وتهجير سكانها في إطار سياسة التتريك والتغيير الديمغرافي الذي يتنهجها هذا النظام الإرهابي السلجوقي ليبقى التوتر والتصعيد سيد الموقف.

جميع مخرجات اجتماعات آستانا تنص على سيادة ووحدة الأراضي السورية، وما يقوم به نظام أردوغان من أعمال عدوانية ومخططات لإنشاء مايسمى منطقة آمنة لتكون ملاذاً لعصاباته الإرهابية وعائلات المرتزقة المأجورين الذين تم استقدامهم من شتى أصقاع العالم، وباتو ا الذراع العسكرية لهذا النظام الإرهابي كل ذلك يؤكد عدم الالتزام التركي بمخرجات هذه الاجتماعات وأن هذا النظام الاحتلالي السلجوقي سيفجر هذه الجولة من المحادثات ويعطلها وذلك لإبقاء التوتر في المنطقة وجرها إلى مزيد من الحروب الكارثية متوهماً أن ذلك يمكن أن يحقق له أوهامه العثمانية.

نظام أردوغان الإخواني الإرهابي استبق هذه الجولة من المحادثات بشن حملة تصعيدية كبيرة في الشمال السوري وهدد بعملية عسكرية وحشد قواته للمزيد من العدوان وأعطى الضوء الأخضر لعصاباته الإرهابية للقيام بالمزيد من الجرائم، حيث قامت مرتزقة الاحتلال التركي من الإرهابيين بقصف قرى المعلق وصيدا ومحيط طريق الدولي (إم فور) بريف الرقة الشمالي بالمدفعية الثقيلة ما تسبب بوقوع دمار في منازل عدد من المواطنين وممتلكاتهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على النيات الأردوغانية العدوانية المبيتة للإمعان في الإرهاب وإفشال محادثات آستانا وعدم التزامه بكل ما يصدر عنها.

وفد الجمهورية العربية السورية وصل إلى الكازاخية نور سلطان للمشاركة في هذه الجولة من المحادثات، وسيعمل كالعادة جاهداً لإنجاحها بما يحقق طموحات الشعب السوري والحفاظ على ثوابته الوطنية، وفي مقدمتها السيادة والاستقلال ووحدة سورية أرضاً وشعباً، ولن يسمح لنظام أردوغان أو أية جهة كانت المساس بتطلعات وطموحات الشعب السوري الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على سورية وتطهيرها من رجس الإرهابيين والمحتلين.

 

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب