الثــــورة:
تبدو كثير من الأسئلة بلا إجابات ، خاصة تلك التى تتعلق بالفضاء وغيبياته، والكون وغموضه، مؤخرا ظهر تساؤل طرحته أحد دور المزادات الشهيرة… فكم سيدفع المرء مقابل غبار القمر الذي يهضمه صرصور؟• ثلاث حشرات للبيع غُذيت بغبار القمر
تم سحب الصراصير التي تم تغذيتها بغبار القمر من مهمة أبولو 11 عام 1969 كجزء من تجربة من مزاد هذا الشهر بعد اعتراض ناسا.
حيث عُرضت ثلاث حشرات للبيع بالمزاد العلني على الإنترنت – جنبًا إلى جنب مع غبار القمر ، تم تغذيتها كجزء من تجربة في عام 1969 لمراقبة تأثيرات المواد القمرية على الحياة الأرضية.
يقول نائب الرئيس التنفيذي في المزاد المتخصص في بيع التذكارات التاريخية والفضائية إن تقديم العطاءات للمزاد ، الذي وصف بأنه “نادر من طراز Apollo 11” ، وصل إلى 40 ألف دولار، وقد كان من المتوقع أن يرتفع السعر أعلى بكثير في مزاد علني في كامبريدج .
حيث وصفت الوكالة بيع العناصر بأنه “غير لائق وغير قانوني” وقالت إنه “لم يتم منح أي شخص أو جامعة أو كيان آخر إذنًا” للاحتفاظ بعينات من مهمة أبولو. كما طلبت ناسا أيضًا من دار المزادات المساعدة في تحديد مالك العقار.
وكانت وكالة ناسا قد أعلنت أنها فقدت “كمية كبيرة” من ممتلكاتها بسبب “افتقارها للإجراءات الكافية”، وعلى الرغم من إدخالها تحسينات في العقود الستة الماضية، إلا أن استرداد الممتلكات التي فُقدت عُدّ صعبًا بالنسبة للوكالة بسبب إحجامها عن تأكيد الملكية وعدم كفاية إدارة السجلات.
فد وجد التدقيق أن الوكالة فقدت من حيازتها حقيبة استخدمها رائد الفضاء نيل أرمسترونغ لجمع عينات من الصخور القمرية ، وذلك بسبب ضعف حفظ السجلات لدى وكالة ناسا، وقد بيعت الحقيبة البيضاء الصغيرة في مزاد سوثبيز بمبلغ 1.8 مليون دولار في عام 2017. قبل بضع سنوات ، وقد تم رصد نموذج أولي لمركبة قمرية متجولة من قبل مرشد في حي سكني في ألاباما. انتهى الأمر بمالك ساحة الخردة ببيعها في مزاد بمبلغ لم يكشف عنه، والذي يدل على تاريخ ناسا الطويل في عدم الحفاظ على المسار الصحيح والتحكم في عناصرها الفضائية التاريخية
وصفت الوكالة بيع العناصر بأنه “غير لائق وغير قانوني” وقالت إنه “لم يتم منح أي شخص أو جامعة أو كيان آخر إذنًا” للاحتفاظ بعينات من مهمة أبولو.
حسب الموقع السابق، بدأت قصة تجربة الصرصور في 20 تموز 1969 ، عندما أصبح عضوان من طاقم أبولو 11 – السيد أرمسترونج وباز ألدرين – أول إنسان يمشي على سطح القمر. في مهمتهم التاريخية ، جمعوا 47 رطلاً من المواد القمرية لإعادتها إلى الأرض للدراسة.
كانت ناسا قلقة بشأن ما إذا كانت تربة القمر ستكون سامة للحياة على الأرض. لذلك قامت بإطعام المادة إلى 10 “حيوانات منخفضة” ، بما في ذلك الأسماك والحشرات ، لمدة 28 يومًا واستعانت بالباحثين من جميع أنحاء البلاد لتقييم الآثار ،
انتهى المطاف ببعض الصراصير الألمانية التي كانت تتغذى على النظام الغذائي القمري في مختبر ماريون بروكس ، عالمة الحشرات في جامعة مينيسوتا. لم تجد أي دليل على أن غبار القمر كان سامًا للصراصير ، وفقًا لمقال في 1969.
عندما انتهت التجربة ، أعادت الأستاذة الصراصير ومحتويات بطونهم إلى منزلها ، حيث احتفظت بهم حتى ماتت في عام 2007.
في عام 2010 ، باعت ابنتها فيرجينيا بروكس المواد، على أنه لم يتم التأكد عما إذا كان الشخص الذي اشترى المواد منها هو نفس الشخص الذي عرض العناصر للبيع في مزاد RR. ، حيث تحافظ دار المزاد على خصوصية اسم البائع.
أغرب 10 قطع تم بيعها في المزادات
1- صرصور ناسا : التي تم تغذيتها بغبار القمر .. لم تتم عملية البيع.
2- كعكة زفاف الملكة اليزابيث الثانية: تم بيعها مقابل 560 جنيهًا إسترلينيًا.
3- أنفاس براد وأنجلينا: قام شخص بالتقاط أنفاسهما وحبسها في جرة، تم بيعها مقابل 340 جنيهًا إسترلينيًا
4- خبز جوستين تيمبرليك : باقى وجبته 1025 دولارا أمريكيا.
5- موزة مثبتة على الحائط: تم بيعها مقابل 120 ألف دولار.
6- مرحاض جون لينون: تم بيعه بمبلغ 15 ألف دولار في مزاد علني.
7- الملابس الداخلية القذرة لألفيس بريسلي : تم بيعها مقابل 11000 دولار.
8- طقم أسنان تشرشل: تم بيعه مقابل 15200 جنيها إسترلينيا.
9-مسدس حادث انتحار فان جوخ: تم بيعه مقابل 182 ألف دولار.
10- عكاز إحدى الناجيات من حادث سفينة تيتانيك: تم بيعها مقابل 62500 ألف دولار في مزاد للسلع البحرية بولاية رود آيلاند الأمريكية.