الثورة –حلب –فؤاد العجيلي:
قضايا خدمية عديدة تضمنتها الجلسة الثانية لمجلس محافظة حلب في دورته العادية الرابعة لهذا العام والتي عقدت برئاسة رئيس المجلس محمد حنوش، والتي على ما يبدو أنها الجلسة الأخيرة، على أمل انتخاب مجلس جديد لدورة جديدة في مسيرة الإدارة المحلية تعيد للمحافظة ومدينتها وبلداتها الألق خدمياً واقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً.
وقد تركزت مداخلات أعضاء المجلس على ضرورة صيانة عدد من المدارس والطرقات والمرافق العامة، والإسراع بتعزيل مجرى نهر قويق، إضافة إلى مراقبة عمل المدارس الخاصة بعد التسعيرة الجديدة الصادرة عن وزارة التربية، وإعادة دارسة القانون المالي الجديد الذي أدى إلى تراجع تراخيص البناء بسبب ارتفاع الرسوم، إضافة إلى المطالبة بإيصال الكهرباء إلى كامل الأحياء المطهرة من الإرهاب وإرواء القرى العطشى في ريف حلب الجنوبي.
هذه المطالب القديمة الجديدة أبرز ماتضمنته جلسة مجلس المحافظة، على أمل تلبيتها ومعالجة القضايا العالقة منها، والتي غاب عنها مشكلة مولدات الأمبيرات التي باتت تقض مضاجع أهالي حلب وتفرغ جيوبهم، وكأن هذه المولدات أصبحت خطاً أحمر، فربما مالكوها ومستثمروها من المتنفذين أو من داعميهم.