الثورة-علاء حسن:
أقام اتحاد الكاراتيه بطولة انتقاء المنتخب الوطني في صالة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة نخبة من أبطال وبطلات اللعبة وحقق المراكز الاولى بفئة تحت 16 سنة ذكور كل من زين العماطوري في منافسات كاتا فردي و محمد الاحمد دمج وزن (_40 و 45كغ) ووسام ثابت بوزن ( _ 52 كغ) وهاشم الزعبي دمج وزن ( _ 57 و 63 و 70) .
و في فئة تحت 18 عاما للذكور حصد المراكز الأولى كل من :
سمير قباني دمج وزن ( _55 و _ 61 كغ) مصطفى المسالمة ( _ 68 كغ) وسامر خطاب بوزن ( _ 76 كغ) و ابراهيم صقر بوزن (+ 76 كغ ) .
و في فئة فوق 18 عاما ذكور حصد المراكز الاولى كل من: خالد أبو علوان في منافسات الكاتا دمج فئة فوق 18 وتحت 18 عاما و محمد درويش دمج وزن (_ 60 و 67 كغ) ووسام ابو محمود بوزن ( _ 75 كغ) و مجد سلكان دمج وزن (_ 84 و زائد 84 كغ) .
وفي فئة الاناث تحت 16 سنة حققت المراكز الأولى كل من :شادن ابو حسون في منافسات الكاتا الفردي و فرح النعمان دمج وزن ( _ 42 و _ 47 كغ)
وهبة سليمان بوزن ( _ 54 كغ).
و في فئة تحت 18 عاما إناث حصدت المراكز الاولى كل من اللاعبات دلع حمزة وزن ( _ 48 كغ ) و رهف ابراهيم ( _ 53 كغ)
و بتول سلمان دمج وزن ( _ 59 و + 59 كغ) .
و في فئة فوق 18 عام اناث حصدت المراكز الاولى كل من: الفت برمبو في منافسات الكاتا الفردي دمج فئة _ 18 و + 18 عاما و لوتس قطيني دمج وزن _ 50 و 55 كغ و خلود العلي دمج وزن _61 و + 68 كغ.
وحول أهمية هذه البطولة أكد رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميّا أكد أن التجارب التي تأخذ شكل البطولة الرسمية تهدف لانتقاء اللاعب الأفضل لتمثيل المنتخب، وذلك في ظل وجود عدد جيد من الأسماء القادرة على التواجد في امتحان غرب آسيا، مبيّناً أن دعوة اللاعبين للتجارب تمت بناء على نتائج الاختبارات البدنية والفنية، ونتائج بطولات الجمهورية.
وأشار ميّا إلى أن مباريات التجارب أقيمت وفق نظام الدوري من مرحلة واحدة، وسيتم انتقاء اللاعبين بناء على نتائج المباريات، ورأي الجهاز الفني ولجنة المنتخبات، على أن يتم رفع دراسة للمكتب التنفيذي عن ضرورة مشاركتنا ووجودنا في البطولة، وبناء على الموافقة المنتظرة سيتم تحديد أعداد اللاعبين المشاركين وأوزانهم.
ولفت ميّا إلى أن التجارب جرت بحضور اللاعبين المميزين من مختلف المحافظات من الفئات العمرية تحت 16و 18، وفوق 18 عاماً للذكور والإناث الحاصلين على أفضل النتائج في بطولات الجمهورية، والأندية والنخبة، مشدداً على أن اللعبة بحاجة دائمة للمشاركات الخارجية لتوفير جرعة الاحتكاك الضرورية لتطوير اللاعبين.
وحول إمكانية تحقيق نتائج جيدة في بطولة غرب آسيا، (التي تضم الإمارات، السعودية، العراق، فلسطين، لبنان، اليمن، عُمان، الكويت، قطر، البحرين، الأردن)، كشف ميّا أن المهمة ليست سهلة، لكن الطموح دائماً في كل مشاركة هو تحقيق المراكز الأولى، واعتلاء منصات التتويج.