عن عرف يترسخ …

الكلمة الطيبة صدقة والكلمة تحيي وتميت وفي البدء كان الكلمة…بالكلمة توقظ عقولاً وتنير دروباً وبها أيضاً تحطم ..

وما أروع أن تكون كلمة الشكر تقديراً لشيء ما عملت عليه ..من هنا لابد من الحديث عن عرف كان بعيداً بعض الشيء عن مؤسستنا الإعلامية التي تصدر الإعلام المقروء..

نعم جرى مرات قليلة وعبر عقود من الزمن .. ولكن الأمر لم يكن كذلك في مؤسسات إعلامية أخرى..

وثمة من انتبه إلى أن هذا يجب ألا يبقى هكذا ومن حق الإعلام المقروء أن يكرم ويحتفى به ..مبادرة مهمة جداً أطلقها ووضع أسس استمراريتها وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق و إدارة مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر وعلى رأسها الاستاذ أمجد عيسى ومعه الزميل رئيس تحرير صحيفة الثورة الأستاذ أحمد حمادة وكانت الذكرى التاسعة والخمسون لصدور صحيفة الثورة مناسبة مهمة لمثل هذه المبادرة التي تركت أثراً طيباً لدى الزملاء العاملين في صحف المؤسسة.

وإذا كان لابد من الحديث عن التكريم فلابد من القول أن كل زميل إعلامي عمل ويعمل جدير بالتكريم والاحتفاء به وليس بالضرورة ولو كنت مكرماً أني الأكثر استحقاقاً ولكنها عملية الاختيار التي قد تحقق قسماً كبيراً من المعايير وليس كلها.

وإذا كانت كلمة الشكر وعلى الملأ مهمة جداً لكن ثمة جانب آخر يجب وحسب الإمكانات المتاحة أن يرافقها..

وما تزال في النفس بقايا من فوزي بجائزة الجولان التي أطلقها اتحاد الصحفيين منذ عدة سنوات..

وكان الإعلان مذيلاً بتوقيع رئيس الاتحاد وفيه أن الفائزين يحصلون على جوائز عينية ومادية ..طبعاً الأول والثاني..

كان نصيبي الجائزة الثانية …ومع أن المبلغ لم يكن إلا ٢٥ ألف ليرة لكن توقيع رئيس الاتحاد على القول ينال الفائزون جوائز مادية ومعنوية لم …

نعم ٢٥ ألف ليرة غص بها منظمو الجائزة ولم يغصوا حينها مساء بالعشاء الذي أقيم…وكان ما كان.

اليوم بكل الحب أتوق أن أسمع أن اتحادنا بدأ بتكريم زملائنا المتقاعدين والذين أفنوا العمر في مهنة المتاعب…أتوق لأن أقرأ أن مشروعاً يلم شمل الطاقات الإعلامية التي تقاعدت قسراً وأحاط بها الإهمال من كل الجهات.

التكريم أي تكريم أن تتواصل وتتفاعل إداراتنا واتحادنا مع الجميع أن تؤسس الاستمرارية في هذا الشأن وأن نصل إلى اللحظة التي يعرف فيها كل زميل أنه سيكرم يوماً ما نتيجة لجهده.

شكراً لمن بادر وكرم ونفذ والشكر للحديث عن الاستمرارية في هذا الاتجاه كل زميل يستحق التكريم ..وكل عمل مهما مضى عليه من الزمن لابد أن يعود ذات يوم إلى الواجهة بذكر ما كان له وعليه ..ونأمل أن يكون له لا عليه.

آخر الأخبار
أنشطة خدمية وجولات ميدانية لتحسين واقع الحياة في مدينة سراقب الصالح يبحث مع يرلي كايا تعزيز التعاون في إدارة الكوارث منتدى الاستثمار  السوري – السعودي ينطلق في دمشق.. وزير الإعلام:  سوريا تربة خصبة وسوق واعدة للاستثم... منتدى الاستثمار السوري السعودي.. خطوة كبيرة في مسار الانفتاح الاقتصادي عمر الحصري رئيس هيئة الطيران المدني بعيد تكليفه: أتعهد بإطلاق منظومة طيران آمنة وفعالة المنتدى السوري السعودي يؤسس لشراكة نوعية.. وزير الإعلام: 44 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار القطاع التأميني يتحرّك.. لجنة فنية وملتقى دولي وتدريب حديث مرسوم رئاسي بتعيين شادي سامي العظمة رئيساً لهيئة التميز والإبداع تعزيز التنسيق في إدارة الطوارئ.. زيارة رسمية لوفد وزارة الطوارئ السورية إلى أنقرة التوسع باختصاصات الصيدلة ودعم الخريجين في الشمال مرسوم رئاسي بتعيين عمر الحصري رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني قيمة تأسيسية في مسار بناء الوعي.. التطوع جوهر الشراكة المجتمعية "توب بلاستيك" قصة نجاح من غازي عنتاب إلى حسياء الصناعية يعكس ثقة استثمارية سعودية متزايدة.. إطلاق أول مصنع للإسمنت في سوريا "حمزة لم يحمل سوى شارة الإنسانية".. قلق متصاعد بعد اختطاف متطوع  الدفاع المدني بالسويداء العمل على إصدار تعرفة نقل منصفة.. 20 باص نقل داخلي في طرطوس حلب تستعيد نبضها.. مشاريع تعافٍ وأمل بالعودة الآمنة للمهجرين في مشهد تفاقمها.. تحديات تعيق الاستثمارات في النفايات دخول قافلة مساعدات إغاثية لمحافظة السويداء أول مشروع لصناعة الإسمنت الأبيض في سوريا.. اطلاق مصنع "فيحاء" للاسمنت بعدرا