قريباً.. روبوتات تفكر مثل البشر

الثورة – ترجمة رشا غانم:
من المعروف أن إنشاء نظام ذكاء اصطناعي يمكنه التفكير كالإنسان، كان أحد أكبر التحديات في علوم الكمبيوتر.
والآن، يدّعي الباحثون ابتكارهم لنظام يمكنه التفكير كالأطفال، عن طريق تعليمه قواعد أساسية للعالم المادي. حيث يمكن لهذا النظام التعليمي المتطور، تعلّم “الفيزياء البديهية”، قواعد الفطرة السليمة لكيفية تفاعل الأشياء المادية.
في التجارب، قام الأكاديميون بتدريب النظام الجديد، المسمى “بلاتو”، بمجموعة من الشرائح المتحركة من الكرات المتحركة.
وبعد أن تم تدريبه باستخدام مجموعة صغيرة من الرسوم المتحركة المرئية، تمكن “بلاتو” من إظهار التعلم وحتّى إظهار تعبير “المفاجأة” إذا تحركت الكرة بطريقة مستحيلة.
هذا وأجرى الدراسة الجديدة خبراء في جامعة برينستون في نيوجيرسي، وكلية لندن الجامعية، موّضحين بأنّ النتائج التي توصلوا إليها مهمة في السعي لبناء نماذج ذكاء اصطناعي تتمتع بنفس الفهم الجسدي للبشر البالغين.
ومن جهته، قال مؤلف الدراسة د.لويس س. بيلوتو : “إن فهم العالم المادي هو مهارة يستخدمها معظم الناس دون عناء.. ومع ذلك، لا يزال هذا يمثل تحدياً للذكاء الاصطناعي – إذا أردنا نشر أنظمة مفيدة في العالم الحقيقي، فنحن نريد أن تشارك هذه النماذج إحساسنا البديهي بالفيزياء -“.
وقام المؤلفون بإنشاء نظام “بلاتو”، بحيث يمكن أن تمثل المدخلات المرئية كمجموعة من الكائنات والسبب حول التفاعلات بين الكائنات.
دربوا “بلاتو” من خلال عرض مقاطع فيديو للعديد من المشاهد البسيطة، مثل الكرات التي تسقط على الأرض، وكرات تتدحرج خلف أشياء أخرى وتعاود الظهور، وكرات ترتد عن بعضها البعض.
بعد التدريب، تم اختبار “بلاتو” من خلال عرض مقاطع فيديو تحتوي في بعض الأحيان على مشاهد مستحيلة، مثل الكرات التي تختفي وتعاود الظهور على الجانب الآخر من الإطار.
تماماً مثل طفل صغير، أظهر “بلاتو” تعبير ” المفاجأة ” عندما ظهر له أي شيء لا معنى له.
وشرح د.بيلوتو:” أحد تفسيرات تعريف” المفاجأة “هو توقع رؤية شيء ما وإيجاد نتيجة أخرى”، مضيفاً:” المفاجأة هي الاختلاف بين التكوين الذي تنبأ به والتكوين الفعلي في الإطار التالي من الفيديو”.
وشوهدت تأثيرات التعلم هذه بعد مشاهدة ما لا يزيد عن 28 ساعة من مقاطع الفيديو.
واستنتج المؤلفون أن بلاتو يمكن أن يقدّم أداة قوية للبحث في كيفية تعلم البشر للفيزياء البديهية.
المصدر: ديلي ميل

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات