الثورة- هراير جوانيان:
يدخل مدربو الأندية الليبية كرقم صعب في معادلة المنافسة على لقب الدوري المحلي عبر الدوري السداسي الحاسم، الذي انطلق أمس في تونس، وسيحاول كل منهم أن يوظف خبرته الكبيرة مع الألقاب، من أجل شق الطريق نحو رفع الكأس.
ويمتلك المدرب التونسي وقائد النادي الأهلي بنغازي، فوزي البنزرتي، باعاً طويلاً في كرة القدم، إذ انطلق مشواره التدريبي عام 1978، وحقق عديد الألقاب لا سيما الدوري التونسي الذي فاز به مع الترجي 5 مرات، ومع النجم الساحلي ثلاث مرات والنادي الأفريقي مرة واحدة، وتوج بطلاً للدوري المغربي مرتين رفقة الوداد.
ويُعد التونسي الآخر، فتحي الجبالي ثاني المدربين الأكثر تتويجاً بعد البنزرتي، وسيحمل أحلام مشجعي نادي الأهلي طرابلس من أجل تحقيق اللقب المحبب إليهم، باعتماد سجل مدربهم الذي فاز بلقب الدوري السعودي عام 2013 مع نادي الفتح، كما حقق كأس السوبر السعودي ضد الاتحاد، لينال لقب (السير) فتحي، بالنظر للإنجاز غير المسبوق مع ناديه الذي حقق الصعود معه في 2009.
ويعتبر أسامة الحمادي، مدرب الاتحاد، المدير الفني المحلي الوحيد الذي يمتلك في سجله لقب الدوري الليبي، حيث سيوظف كل قدراته لتحقيق إنجازات رغم قلة خبرته.
أما الثلاثي الآخر، وهم التونسيون منير شبيل وسمير شمام وكريم التواتي، فجميعهم يبحث عن تحقيق أول لقب في مشواره، إذ خاض الأول تجارب في ليبيا مع النصر وخليج سرت ثم بالمغرب والسودان، بينما درّب الثاني أندية بحرينية، فيما يشارك الثالث في أول منافسة للدوري السداسي.
السابق
التالي