منذ العام ٢٠١٩ طرحنا مشكلة إحد الطرق في قرفيص بريف جبلة.. حيث تم تنفيذ مشروع للصرف الصحي في المنطقة جاء على قميص الطريق المؤدية إلى مجموعة من المحاضر السكنية الحديثة.. ليجعل مرور السيارات على الطريق غير ممكن.. بسبب الحفر والأتربة.
لاحقاً وأثناء تنفيذ مشروع خزان مياه الشرب في المنطقة المذكورة للضخ إلى اللاذقية تم القضاء على ما تبقى صالحاً نسبياً للمرور.
ومن خلال متابعة الموضوع مع الجهات المعنية في اللاذقية من بلدية..ومديرية الخدمات الفنية .. وغيرها من الجهات المعنية” موارد مائية_ شركة الصرف الصحي” لا تزال الوعود سيدة الموقف.
هنا يجب أن يكون للبلدية الدور الأكبر فهي المعنية في إلزام الجهات التي تسببت في تخريب الطريق إلى إعادته كما كان قبل تنفيذ الصرف الصحي وفقاً للعقود.. وأيضاً هذا ينسحب على مشروع خزان المياه.
اليوم يؤكد رئيس بلدية قرفيص عدم القدرة على صيانة الطريق بسبب عدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة!!!
ويؤكد أيضاً أنه تم دراسة مشروع صيانة الطريق لكن الأسعار ارتفعت بعد الدراسة وفقاً للخدمات الفنية.. وأن البلدية بحاجة إلى معونة لتنفيذ صيانة الطريق وتأمين وصول المواطنين إلى منازلهم.
البلدية وحسب الأنظمة والقوانين تقاضت من المواطنين أثناء الترخيص بدل تلك الخدمات”مرافق عامة”
واليوم لا قدرة لدى البلدية للوفاء بواجباتها!!.
تستطيع البلدية استلام المشروع الذي تخرب الطريق أثناء التنفيذ دون التدقيق في إعادة الطريق إلى سابق عهده قبل الحفر.. لكن لا تستطيع صيانته!!.
هذا الموضوع المهم لسكان المنطقة المذكورة برسم محافظ اللاذقية والجهات المعنية للمعالجة قبل انقضاء فصل الصيف حيث يصعب وصول المواطنين إلى منازلهم.. فكيف يكون الوضع في فصل الشتاء.
نحن في صحيفة الثورة تابعنا مع البلدية.. ومع الخدمات الفنية.. وأيضاً الموارد المائية.. والجميع وعد بالمعالجة منذ العام الماضي.. هنا لا أعتقد أن تمكين المواطن من الوصول إلى بيته الذي كان ممكناً قبل تخريب الطريق يحتاج إلى خطط خماسية أو إلى ما شابه.. كل المطلوب المحاسبة.. وتحميل المقصر المسؤولية.. لأنه من غير المقبول أن ننفذ مشروع للصرف الصحي.. على حساب الطريق دون حسيب أو رقيب.