المقداد: أي اعتداء تركي على الأراضي السورية يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة

الثورة :

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن أي اعتداء تركي على الأراضي السورية وإقامة ما يسمى “منطقة آمنة” يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال الوزير المقداد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران: “نرفض سياسات التتريك والتدخلات التركية في شؤون سورية وعلى جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي الخروج من الأراضي السورية.

وأضاف المقداد: “مرتاحون للجهود التي بذلها أصدقاء سورية في إيران للخروج ببيان متوازن في قمة أستانا يؤكد على وحدة سورية وسيادتها واستقلالها

وأشار المقداد إلى أن “قوات الاحتلال الأمريكي تواصل نهب الثروات السورية بالتعاون مع أدواتها من الميليشيات الانفصالية.. على هذه الميليشيات عدم الاستقواء بالأجنبي والعودة إلى الوطن”؛ مؤكداً أنه “على من يرتبطون بالأمريكيين عدم إعطاء تركيا أي غطاء لتبرير غزوها للأراضي السورية”.

وأضاف أن “العقوبات التي يفرضها الغرب على الدول التي تعارض سياساته تتناقض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.. صفحة هيمنة الغرب على العالم طويت”.

من جانبه أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى أن “اجتماع الدول الضامنة لمسار أستانا أمس أكد ضرورة مكافحة الإرهاب حتى دحره..” مؤكداً على أهمية احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وحل الأزمة فيها سياسياً.

وقال اللهيان: “قلقون حيال تزايد أنشطة التنظيمات الإرهابية في شمال سورية… القوات الأمريكية تواصل دعم هذه التنظيمات ووجودها يزعزع الأمن والاستقرار فيها وعليها المغادرة فوراً”؛ وأضاف: “علاقاتنا مع سورية استراتيجية ومستمرون في دعمها بجميع المجالات”.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب