الوفاء الروسي الإيراني

البيان الختامي لقمة طهران التي حضرها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي أردوغان أكدالالتزام الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وضرورة مكافحة الإرهاب على الأراضي السورية وحل الأزمة في سورية بالطرق الدبلوماسية مايدفعنا للقول إن هذه القمة هي قمة الوفاء لسورية من الجانبين الروسي والإيراني حيث إن هذا البيان وما تضمنه خطابا الرئيسين بوتين ورئيسي هو ما تطالب به وتعمل من أجله سورية وقدمت آلاف الشهداء من أجل الحفاظ على سيادة ووحدة سورية أرضاً وشعباً.

ما دفعنا لتسمية هذه القمة بقمة الوفاء لسورية ماجاء في خطاب الرئيسين بوتين ورئيسي، حيث كانت السمة الأساسية للخطابين الحزم والقوة والشجاعة في الالتزام بدعم سورية في حربها على الإرهاب وأن السيادة وأمن  سورية  خط أحمر وكذلك التأكيد  أن مستقبل سورية يحدده الشعب السوري دون تدخل خارجي ودون وصفات خارجية جاهزة وبذلك تم وضع الآلية الصحيحة التي يمكن بها حل الأزمة المفتعلة في سورية وبما يحقق تطلعات الشعب السوري وبالطرق الدبلوماسية عبر حوار سوري سوري.

كلمات  الرئيسين بوتين ورئيسي كانت حازمة في توصيف مايحدث في سورية وأن مايعانية الشعب السوري هو نتيجة الأعمال العدوانية التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية وسرقتها للنفط السوري والمحاصيل الاستراتيجية السورية وتواجدها غير الشرعي على الأراضي السورية وكذلك المطالبة بخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من سورية وضرورة أن يتواجد الجيش العربي السوري على حدوده للدفاع عن أمن واستقرار واستقلال سورية مايعني تحميل القوات الغازية الأميركية والتركية سبب التوتر في المنطقة.

الرسائل التي أطلقتها القمة من خلال خطاب الرئيسين الروسي والإيراني والبيان الختامي والتي تتمثل بدعم سورية وضرورة خروج القوات الغازية وعدم إيجاد ذرائع واهية لشرعنة وجودها غير الشرعي الذي يسبب عدم الاستقرار في المنطقة  وحل الأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري دون تدخل خارجي كانت واضحة وقد وصلت إلى الجانب الأميركي الذي  يحتل جزءاً من أراضي سورية بذريعة مكافحة الإرهاب وهو في الحقيقة من يدعم الإرهاب، وكذلك وصلت إلى أردوغان الذي وجد في هذه الرسائل معارضة واضحة لما يخطط له من عمليات عسكرية عدوانية ضد سورية،  وكذلك الوجود العسكري غير الشرعي لقواته الغازية،  وقد أوضح البيان هذه النقطه بالتأكيد على رفض جميع محاولات إيجاد حقائق جديدة على الأرض السورية بذريعة مكافحة الإرهاب.

 

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة