الثورة –حمص– رفاه الدروبي-ابتسام الحسن:
تعددت وتنوعت نشاطات وفعاليات مهرجان القلعة والوادي في يومه الرابع بدأت بمسير دراجات هوائية بلغ عدد المشاركين من مختلف الأندية ٦٠ لاعباً ولاعبةً من مختلف الفئات العمرية لمسافة ٨كم.
عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي رئيس مكتب الألعاب الفردية بحمص البتول ناصر أفادت أنَّ المشاركة بمسير دراجات هوائية ضمن فعاليات المهرجان كانت بفعاليتي دراجات هوائية وكرة الهدف للمكفوفين لافتة أنَّها المشاركة الأولى لكرة الهدف للمكفوفين والمشاركون في مسير الدراجات الهوائية من مختلف الأندية الرياضية في المحافظة إضافة إلى منتخب حمص للدراجات الهوائية وناديي خالد بن الوليد والغنطو ويشاركها دعسة بسكليت حمص.
وعبر المشاركون في المسير عن أملهم بنشر ثقافة الدراجة الهوائية صديق البيئة وخاصة خلال الظروف الراهنة وبأنّها رياضة جميلة وممتعة ويمكن ممارستها للهواة والمحترفين.
كما تضمنت فعاليات المهرجان عرض كشافة بمشاركة ٧ فرق.
قائد الفرقة النحاسية لسيدة البشارة الشحارة المزينة جورج جرجس اعتبر المشاركة في المهرجان إضافة مهمة للفرقة مشيراً إلى مشاركة ما بين٤٠-٥٠ كشافاً من المزينة وتنورين وحب نمرة والمقعبرة وعناز والمشتاية قدمت مجموعة من المعزوفات والأغاني الوطنية والاستعراضات منوهاً بأنَّ مشاركتهم في المهرجان إضاءة على جمال قرى الوادي والمناطق السياحية واستعادة سورية لألقها من جديد.
مديرة السياحة بحمص ملك عباس بينت بأنَّ عدد المشاركين ١٧ حرفة و١٩ من منتجات المرأة الريفية و الهدف تشجيع المرأة الريفية في العرض والترويج لمنتجاتها ودعمها اقتصادياً وحماية المهن من الإندثار والضياع والعمل على إحيائها مجدداً ويشاركون في أغلب الأسواق والمعارض المقامة من قبل مديرية السياحة ولا يقتصر على المهرجان الحالي فقط ولهم دوراً فعالا فيها .
من جهته رئيس الجمعية الحرفية للمهن التراثية في حمص أحمد الكردي تحدَّث عن مشاركتهم السنوية في معرض التراث والحرف اليدوية موضحاً تطور المشاركات واختلافها عن سابقتها وانتقال المعرض من مكان لآخر وما يميزه العام الحالي وجوده في بلدة الحواش وأبدى توقعاته أن يشهد إقبالاً كبيراً نظراً إلى وجود حرف جديدة غير معروضة سابقاً كالحفر على القرع وتعتبر حرفة يدوية حديثه غير معروفة في القطر إضافة إلى الرسم وتشكيل الزجاج والرسم الدمشقي النافر أو مايسمى بالعجمي وأعمال الديكور والزخرفة المنزلية للقصور والمنازل ودور العبادة ولاقت رواجاً كبيراً ووصل عدد المشاركين ١٧ مشاركة العام الحالي.
مسؤولة سوق منتجات المرأة الريفية سهير رسلان أشارت بأنَّها المشاركة الثانية لها في المهرجان و هدفها تعريف المستهلكين والمجتمع المحلي على منتجات المرأة الريفية من مواد المؤنة ومنها دبس البندورة و الرمان والعصائر وغيرها من المنتجات الغذائية.
بدورها سلمى عبد الله متخصصة بإنتاج الزعتر والتوابل اشارت إلى أنَّها تشارك للمرة الخامسة في الفعاليات و باتت منتجاتها معروفة وعليها إقبال من المستهلكين مؤكِّدة على استمرار مشاركتها مستقبلاً.