الثورة:
ملتقى موسيقي
مجموعة من الأغاني الوطنية والأهازيج والموشحات قدمها المشاركون في ملتقى الشعر الغنائي الذي نظمته مديرية الثقافة على خشبة مسرح المركز الثقافي العربي في كفرسوسة.
الملتقى الذي حمل عنوان قوالب الموسيقا العربية في الشعر الغنائي استعرض أنواع القوالب الغنائية وأهم الشعراء الذين كتبوا الأغنية وشارك فيه الشعراء عبد الرحمن الحلبي وجمال القجة إضافة إلى فرقة التخت الشرقي بقيادة الفنان بديع البغدادي.
واستهل الشاعر الغنائي عبد الرحمن الحلبي الملتقى بالحديث عن أنواع القوالب الغنائية والتي قسمها إلى أربعة أقسام وهي الموشح والأهزوجة والمونولوج والأغاني الوطنية.
كما بين الشاعر جمال القجة أن أول أغنية سورية ظهرت قبل خمسة آلاف عام وتم الكشف عنها في أوغاريت مستعرضاً أبرز أسماء شعراء الأغنية منهم الشاعر عمر الحلبي ابن مدينة دمشق الذي في رصيده أكثر من 2000 أغنية إضافة إلى الشعراء نزار قباني ونظمي عبد العزيز وعصام جنيد وغيرهم.
وقدمت فرقة التخت الشرقي موشح “امسكت قلبي” للشاعر الحلبي إضافة إلى فقرات مونولوج وأهازيج حملت طابعاً إنسانياً ووجدانياً بصوت الفنان الممثل باسل فتال إضافة إلى مونولوج الطربوش قدمها أعضاء فرقة البيت الدمشقي.
الموسيقا الأرمنية ضمن سلسلة (نوافذ 5)
الموسيقا الأرمنية شكلت عنوان الأمسية الفنية التي استضافتها قاعة محاضرات المركز الثقافي العربي في أبو رمانة ضمن سلسلة “نوافذ 5” بالتعاون مع مديرية التراث الثقافي اللامادي.
برنامج الأمسية ضم نماذج غنائية بصوت المطربة ماري هوسبيان ومشاركة العازف آلان مراد على البزق ورامي إبراهيم على الإيقاع بمقطوعات حملت عناوين وطنية ووجدانية وعاطفية غزلية.
واستهل الإعلامي إدريس مراد المشرف على الأمسية كلمته بالحديث عن تاريخ الموسيقا الأرمنية الذي يعود إلى ما يقارب ثلاثة آلاف عام لافتاً إلى أنها تتميز بجماليتها ولونها الخاص التقليدي وتحمل بصمات تاريخ الشعب الأرمني المليء بالتقلبات والأحداث المأساوية.
وأكد إدريس أنه رغم الإبادة التي تعرض لها هذا الشعب الآمن والأحداث المأساوية إلا أنه أنتج العديد من الأغاني المتعلقة بالأهازيج والأعراس والمناسبات الاجتماعية المتنوعة وهناك ما يعرف بأغاني “التروبادور” أي الجوالة الموسيقيين ويعرفون بـ “العاشوق” وغالباً تتحدث أغانيهم عن البطولات الشخصيات التاريخية البارزة أي الأغاني الملحمية فضلاً عن الأناشيد الدينية العقديمة التي تسمى “شاراغان”.
كما عرج مراد على تاريخ بداية الموسيقا الأرمنية منوهاً بالدور المهم للملك ديكران الثاني الكبير /95/55 ق.م/ في نشوء الموسيقا القومية الأرمنية ومستعرضاً قصة تجارب أرمنية عدة كحياة “كوميداس” وهو الموسيقي الأشهر الذي جمع الأغاني الأرمنية وقدم أبحاثاً عنها.
إطلاق مشروع حكاية بانياس للغرفة الفتية الدولية
أطلقت الغرفة الفتية الدولية فرعها الجديد في مدينة بانياس وذلك من خلال حفل حمل مشروع حكاية بانياس وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي في بانياس ومجموعة عبق الموسيقية.
وبينت الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية في بانياس جود عبسي أن انطلاق الغرفة في المدينة من خلال هذا المشروع يحمل جزءاً من ثقافتها ويسلط الضوء على المواهب الموجودة فيها مثل الرسم على القماش والتصوير والغناء.
وأكدت مديرة المشروع البتول الخطيب أن من أهم الأهداف تسليط الضوء على وجود الغرفة في مدينة بانياس وخصوصاً أنها تعنى بقضايا الشباب وتحقيق الريادة لهم والتنمية المستدامة للمجتمعات وتسليط الضوء عليها.
وقدمت مجموعة عبق الموسيقية بقيادة سيزار ضيعة خلال الحفل مجموعة من الأغاني التراثية منها عندك بحرية وهالدلعونية وليلية بترجع يا ليل وهدوني هدوني ومرحبتين يا بحرية لأساطير الطرب والملحنين منهم السيدة فيروز وصباح وزكي ناصيف وزياد الرحباني ووديع الصافي وفيلمون وهبي والسيد مكاوي.
يذكر أن غرفة بانياس هي إحدى الغرف الفتية الدولية والتي تضم 150 عضواً وتنقسم أنشطتها ضمن أربعة قطاعات رئيسية هي الأفراد والمجتمع والأعمال والعالمي.
حفل تراثي
أقامت وزارة الثقافة “مديرية التراث اللامادي” ومديرية الثقافة بحلب حفلاً تراثياً بعنوان “قدود حلب كنز النغم” بمشاركة عدد من فناني الطرب الأصيل وفرقة نغم الموسيقية بقيادة المايسترو عبد الحليم حريري على مسرح نقابة الفنانين بحلب.
وقدم كل من الفنانين صفوان عابد وعمر سرميني وأحمد خيري ومحمود فارس فقرات غنائية من القدود الحلبية منها فاصل اسقِ العطاش من مقام الحجاز وغصين البان والموال السبعاوي ووصلة صوفية لاقت استحسان الحضور من محبي الطرب الحلبي والتراثي الأصيل.