الثورة – طرطوس – فادية مجد:
ذكر مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بطرطوس المهندس حسين ناصر أن الفرع يعمل ضمن هيكلية إدارية تتبع للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، مشيراً إلى أن لديهم كل عام خطة تتمحور حول محورين هما الصيانة وإقامة مشاريع جديدة، ولكن في ظل الأوضاع التي نمر بها التركيز يكون على أعمال الصيانة، حيث نقوم بإجراء تقييم عام للشبكة كل عام، وهناك أولويات للأوتوستراد، ومن ثم الطرق المركزية الأخرى التي تربط المحافظة بالمدن (صافيتا- الشيخ بدر- بانياس- الدريكيش- القدموس) وبين المدن والمناطق الأخرى.
وأضاف أنه فيما يتعلق بالوصلات الطرقية نقوم بدراسة حالتها الفنية، وإجراء كشوف تقديرية ومذكرات فنية، وبناء عليه يتم إدراجها ضمن الخطة السنوية، وتخصيص الاعتماد المالي لها، وبخصوص أبرز أعمال الصيانة التي يقومون بها حالياً والشركات المتعاقدين معها أفاد قائلاً: صيانة أوتوستراد طرطوس- حمص، وطرطوس- اللاذقية، وعقد مع الشركة العامة للطرق والجسور لصيانة أوتوستراد طرطوس- اللاذقية /العقد ٥٩ لعام ٢٠٢١ بحدود ٣٠٠ مليون ليرة، ولكن هذه قيم أولية، ترتفع بزيادة أسعار المشتقات النفطية.
وأشار إلى أن هناك عقداً مع الإنشاءات العسكرية /العقد ٥٧/ لصيانة أوتوستراد طرطوس- حمص، ستتم المباشرة به مطلع الأسبوع القادم، وعقداً آخر معها وهو العقد ٦٢ لصيانة طريق حمص القديم من الجعفريات وحتى حريصون، مبيناً أنه تمت المباشرة في طريق طرطوس- الحميدية، حتى الحدود اللبنانية على طول هذا المقطع حيث تمت صيانته وإعادته إلى حالة فنية جيدة، وأيضاً عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور- فرع اللاذقية، لصيانة طريق بانياس- القدموس، مبيناً أنه يتم العمل حالياً حتى نهاية الحدود الإدارية لمحافظة طرطوس بعد مفرق عين قضيب، حيث تم كشط كميات كبيرة وإكساؤه بالمجبول الإسفلتي، كما يتم العمل على توسيع وتحسين الحالة الاستثمارية عند مفرق العنينيزة من قبل مؤسسة الإسكان العسكرية، والتي أيضاً لنا معها عقد لتحسين عقدة القدموس الواقعة على اتوستراد طرطوس- اللاذقية (مدخل بانياس) لتحسين الحالة الاستثمارية لهذه العقدة وفصل الحركة المرورية ما بين الحركة المحلية والحركة العابرة، وأخيراً هناك عقد لصيانة طريق طرطوس- صافيتا مع الإنشاءات العسكرية.
وأكد المهندس ناصر أن المحافظة هي واجهة اقتصادية من الدرجة الأولى فكل الواردات القادمة لسورية من الخارج بحراً وبراً تمر عبرها، ولهذا من الطبيعي أن تتهالك طرقها المركزية نتيجة الحمولات المتكررة والكثافة المرورية، وقد تمت المطالبة مراراً بمعاملتها معاملة خاصة عن باقي المحافظات.
ولفت إلى أنه يتم وضع الخطة ونحن مرتبطون بعقود مع شركات القطاع العام والخاص، مؤكداً العمل وفق الاعتمادات المالية التي تخصص لكل مشروع أو صيانة، حيث يتم البدء بالمناطق في المقطع الطولي الأشد تضرراً وذلك حسب ما يقدم من سيولة مالية، وفي هذا صعوبة في العمل للآليات عدا عن الرغبة لو بالاستطاعة إنجاز كل ما يحتاج صيانة في حال توفر الاعتماد اللازم والذي يتم طلبه.
وحول الصعوبات التي تعترض العمل أشار إلى أنها تتمثل بنقص السيولة المالية وتأمين المستلزمات اللوجستية اللازمة لعمل الشركات المنفذة (محروقات- سائل إسفلتي).