جرّاح آلي في محطة الفضاء الدولية…العمل عن بُعد

الثــــورة:

قرر العلماء إرسال جرّاح آلي صغير (روبوت) إلى محطة الفضاء الدولية. ويتم تصميم «المساعد الآلي المصغر في الجسم الحي»، أو «ميرا»، ليلائم خزانة التجربة واختباره للتأكد من بقائه متماسكاً وفي الخدمة عند الإطلاق.

يمكن إدخال «ميرا» من خلال شق صغير بحيث يقوم بإجراء جراحة البطن بأقل قدر من الضرر، ويمكن للروبوت أن يعمل عن بُعد. في المستقبل، قد يكون الروبوت قادراً على التعامل مع حالات الطوارئ الطبية عندما يكون المشغل على بعد آلاف الأميال، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

وشهدت تجربة سابقة أن الروبوت يقوم بمهام شبيهة بالجراحة في غرفة العمليات على بعد 900 ميل من مستخدمه.

أثناء وجوده على متن المحطة الفضائية، سيعمل الروبوت بشكل مستقل، حيث يقوم بقطع الأربطة المطاطية الممدودة ودفع الحلقات المعدنية على طول السلك لمحاكاة الحركات التي سيقوم بها في الجراحة.

حيث تتم برمجة الجهاز للعمل بشكل مستقل للحفاظ على النطاق الترددي لاتصالات المحطة الفضائية وتقليل مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه رواد الفضاء في تطوير التجربة، ومن المتوقع أن يعمل الروبوت لمدة 50 إلى 100 عام – ولكن الهدف الحقيقي للروبوت هو للتأكد من أنه يعمل في بيئة انعدام الجاذبية.
قال أستاذ الهندسة في نبراسكا: «بينما يذهب الناس أبعد وأعمق في الفضاء، قد يحتاجون إلى إجراء عملية جراحية في يوم من الأيام… نحن نعمل لتحقيق هذا الهدف».

بالنسبة لطاقم مكون من سبعة أشخاص، يقدر الباحثون أنه سيكون هناك في المتوسط حالة طوارئ جراحية واحدة كل 2.4 سنة خلال مهمة المريخ – مما يجعل من الضروري التغلب على المسافات الهائلة بين بعثات الأرض والفضاء الخارجي التي قد تعرض صحة رواد الفضاء للخطر.

والجراحة في الجاذبية الصغرى ممكنة وقد تم إجراؤها بالفعل. تمكن رواد الفضاء من إصلاح ذيول الفئران وإجراء تنظير البطن – وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يستخدم لفحص وإصلاح الأعضاء داخل البطن – على الحيوانات وسط الجاذبية الصغرى. ومع ذلك، فإن الجراحة على الإنسان في الجاذبية الصغرى لم يتم إجراؤها بعد.

آخر الأخبار
تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي