نحو تحطيم الصندوق…

نبحث عن التكامل الاقتصادي بين الفنّ والدراما والفعاليات الاقتصادية والسياسية ونغفل ونهمل الأهم وهو خلق حالة التكامل بين أهل الفنّ والفنّ والأدب والفكر….
الروايات السورية تحدثت في عمق المجتمعات في كلّ بقعة جغرافية سورية وبحثت في تفاصيل أهلها ومشكلاتهم وهمومهم وتطلعاتهم، والدراما أغفلت تلك الروايات وتوجهت نحو الروايات العالمية وأسقطتها على واقع عربي لا تمتّ له بصلة، وبالنظر إلى مسلسل نهاية رجل شجاع نجده من أفضل الأعمال التلفزيونية العربية للروائي حنا مينة وتلك التجربة لم تتكرر بعد…
مسؤوليات الدراما أكبر من تحدياتها التي طرحتها ورشة العمل “الدراما السورية صناعة فكر ومسؤولية مجتمعية”.. والذي لم تطرحه تلك الورشة أننا في سورية مازال رأس المال الدرامي نظيف نزيه لا يحكمه فكر استعماري أو تخريبي سواء في شركات الإنتاج الخاصة أو لجنة صناعة السينما والتلفزيون…
حاولت الحروب الاقتصادية والفكرية وآلات الحرب اللوجستية والبشرية تخريب عمق فكر المجتمعات العربية وأسرها وتهميشها والعبث بغايات الفن ورسالته الإنسانية ماانعكس سلباً على بعض الأعمال العربية، والنهوض اليوم بهذا الفن يستلزم قفزة نحو المستقبل بعيداً عن تأثيرات ومخرجات تلك الحروب…
عندما ناقشت الورشة تحديات الدراما وضعنا أنفسنا في قوالب عملت الدول الاستعمارية على وضعنا فيها وبكل أسف حبسنا أنفسنا في صندوق تجاهلنا أن هذا الصندوق هو نتيجة لفعل تلك الدول، ولم ولن يُجدي نفعاً سوى تحطيم ذلك الصندوق والتحليق في فضاءات الفن والأدب والفكر البناءة التي تخاطب العقول والأرواح وتسير بنا نحو المستقبل المشرق…
الفكر والفن والأدب كان ومازال مفتاح الحلّ لمشكلات المجتمعات واليوم يبحث عن حلول لتحديّات لمن الحلّ في أيديهم ولمن هم جزء لايتجزأ من حضارة الشعوب..
كما يسجل التاريخ على مرّ العصور…

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف