الثورة – حلب – فؤاد العجيلي :
تبدأ صباح غد الجمعة عمليات تقديم طلبات الترشح لعضوية مجالس الإدارة المحلية لدورة انتخابية قادمة مدتها أربع سنوات .
مكتب صحيفة الثورة استطلع آراء بعض المواطنين في حلب الذين عبروا عن رأيهم بالعملية الانتخابية وبصفات المرشح الذي يمكن أن يمثلهم ، طالبين من أصحاب الكفاءات والخبرة أن يتقدموا بطلبات الترشح .
• سلمى شيخ حنا – مفتش في فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحلب : الحقيقة ما أتمناه وأطمح إليه ونحن على أعتاب مرحلة جديدة في إعادة بناء كامل للوطن بناءً مادياً ومعنوياً ، أن يصل لعضوية تلك المجالس الشخص الذي يتصف بالجرأة والقدرة على التصدي بمهارة وحرفية لكل المهام الموكلة إليه والأعمال المكلف بها بكفاءة عالية ، وسنمنح صوتنا لمن هو على تواصل حقيقي مع هموم المواطن ومعاناته والساعي لتحقيق كل مايخفف عنه آلامه ، صوتنا سيكون للشخص الذي يدرك ماعليه من واجبات فيعمل على أداء وتنفيذ تلك الواجبات بأمانة وصدق وعزيمة وقوة استثنائية ، كوننا نعيش ظروفاً استثنائية أيضاً تتطلب منه ومنا العمل الجاد موفق بالأمل والمحبة والإيمان بأن هذا البلد يبنى بجهود أبنائه الطيبين .
وأضافت ” شيخ حنا ” : أطمح بأن يكون شخصاً صادقاً متفائلاً بأن العمل الجاد المقترن بالأمل يعيد إعمار مادُمر والنهوض من جديد ، بالإضافة إلى توصيف ونقل المشاكل بدقة والعمل على تقديم الحلول الناجعة وتحقيق المصالح العامة بعيداً عن الأنانية والتعالي وتحقيق المنفعة الفردية ، مع التمنيات بأن تكون المرحلة القادمة بكل خطواتها مرحلة جديدة يتلافى فيها المجلس الجديد الأخطاء السابقة والتجاوزات الموجودة ، وحالات الفساد .
• محمد العمروش – إجازة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية – من سيمثلني في مجالس الإدارة المحلية يجب أن يكون من عائلة وطنية ومعروفة من أبناء المنطقة ” المرشح عنها ” والقاطنين فيها حقيقة ، وعلى قدر من المسؤولية وتحمل الضغوطات والتحلي بالصبر، والمثابرة لتطوير عمل المجالس المحلية بروح الفريق الواحد، وأن يتمتع بالحد الأدنى من الثقافة القانونية وأن يكون على دراية بالقانون والدستور وأن تكون سمعته نظيفة وعدم السعى لتحقيق مصالحه الشخصية و لتكون مصلحة خدمة الناس نصب عينيه دائما.
• يحيى ألتنجي – مدير جمعية سكنية – أوضح أنه ينبغي علينا البحث عن الكفاءات العلمية التخصصية في القانون والاقتصاد والمهن العلمية الهندسية التي سوف تواكب مرحلة الإعمار لسورية الحديثة ، وأيضا البحث عن الكفاءات السياسية والتربوية والفكرية ، ذات الكفاءة العالية في القيادة والإدارة.
وأشار ألتنجي إلى أنه جاء الوقت الذي ينبغي فيه أن تسترد مجالس الإدارة المحلية ذاتها ووعيها مكانتها المغيبة من بعض أعضائها الذين لا يعرفون مهام عملهم ولا حقوقهم وواجباتهم، بحيث تصبح هذه المجالس مصدر هيبة وقوة وإحترام ، وأن تسترد هذه المجالس صوت المواطن في اجتماعاتها.
• زكريا شحود – كاتب صحفي ومحلل سياسي قال : إن الإدارة المحلية وجدت للتخفيف ما أمكن من المركزية فيما يتعلق بحياة المواطن اليومية، وأعضاء مجلس المحافظة بما فيها المكتب التنفيذي أذرع لعمل المحافظة وعلى كافة المستويات والمفاصل، لذلك يجب التركيز على اختيار الكفاءات العلمية القادرة على تطوير قانون الإدارة المحلية ليمتاز بالمرونة التي تخدم الوطن والمواطن فالبيروقراطية هي مقتل الديمقراطية، وهنا أريد أن أشير إلى مفارقة في شروط الترشح وهي أن من شروط تسلم مختار الحي أن يكون حاصلا على الشهادة الثانوية بينما من شروط الترشح لمجلس المحافظة هو إجادة القراءة والكتابة وهذا الأمر غير منطقي ويجب معالجته ، خاصة وأن أعضاء المكتب التنفيذي هم يشكلون شبه هيئة استشارية لدعم صوابية قرار المحافظ ، وهم همزة الوصل بينه وبين المواطن في مختلف القطاعات ، وإن شعار الأمل بالعمل يبدأ باختيار الرجل المناسب للعمل المناسب .
• عماد كوكه – العلاقات العامة في مشفى ابن خلدون يقول :
ممثلي يجب أن يكون ابن دائرتي الذي لم يغادر حلب ، ذو كفاءة ، وفاعلية وأثر ، وأن لا يوجد في سجله العدلي ما يخجل ، وأن يكون في قلبه حب يكبر وولاء لحلب وليس لأصحاب النفوذ ، ممثلي يجب أن يكون مثقفاً وخبيراً في مجالات الحياة .
تصوير : خالد صابوني