حين يحاضر القاتل بالإنسانية!

فصل جديد من فصول العنترية المصطنعة استعرضها رئيس النظام التركي رجب أردوغان، حيث قال في آخر فذلكاته: “لا يوجد أي مبرر لقتل الأطفال والرضع.. نحن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والإخوة في غزة”.

كلام أردوغان لا يمكن أن نفهمه إلا في سياق واحد، فهو وكعادته يحاول اللعب على أكثر من حبل سياسي وميداني، فالمفهوم من كلامه، أنه أولاً، لا بدّ للإسرائيلي أن يجد مبررات أو ذرائع وإن كانت واهية، وحينها فقط يمكنه أن يستبيح دماء الأطفال والرضع في غزة كما يشاء، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه بكلامه الصالح فقط للاستهلاك الإعلامي، أعاد من جديد إطلاق العنان لمخيلته المريضة للتذاكي بالعقول، بأنه يدعم الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم، وبأنه المدافع عن قضيتهم مع أنه من ذلك براء.

فهل نسي أردوغان، أم تناسى أن كل أكاذيبه لم تعد تنطلي على أحد، وإلا كيف يمكن أن يفسر لنا وجود الصفقات، والعلاقات الاقتصادية، والعسكرية والتجارية، النوعية، والمميزة، بل وحتى الاستثنائية، وأرقام حجم التبادل التجاري بين نظامه وكيان الأباراتيد العنصري، والتي وصلت إلى مستويات مرتفعة جداً.

كيف يتحدث أردوغان عن قتل الأطفال، ويزاود بهذا الملف، وهو سفاح الأطفال، وجزار الرضع في حلب، وفي كل الأماكن التي عاثت فيها غيلان تكفيرييه، ومرتزقته إرهاباً، وإفساداً، وتشنيعاً.

يحاول أردوغان أن يعيد هنا مسرحية دافوس، أو كوميديا “مافي مرمرة”، ولكن رياح الاستعراض العثماني لم ولن تجري هذه المرة بما تشتهي روايات أردوغان التلفيقية.

فمن منا لم يعد على معرفة حقيقية بأجندات رئيس النظام التركي ومؤامراته على الفلسطينيين، والعرب، والسوريين، وكل أحرار العالم؟!.

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي