سكر ومتة

أمام ما يحدث اليوم من ارتفاع في الأسعار وعدم الالتزام بالقرارات المتعلقة بتخفيض الأسعار من التجار وحلقات البيع المختلفة، فإن هذا يخلق حالة من عدم توفر المادة وبالتالي مزيد من الارتفاع في الأسعار.

وإذا ما تابعنا حديث الأسعار خلال السنوات الماضية وعدم توفر بعض المواد نجد أن مادتي السكر والمتة هما على الطاولة أولاً بأول وحديث للشارع، بينما بقية المواد تتصاعد أسعارها بهدوء بعيداً عن الضجيج رغم أنها الأكثر عبئاً على المواطن في المصروف اليومي و الشهري فماذا عن ارتفاع سعر الفروج؟ وماذا عن ارتفاع أسعار المحارم؟ وماذا عن ارتفاع مواد البناء وتجهيزها؟، والتي تم إيقاف مختلف أنواعها عن الاستيراد تحت مسمى الحفاظ على الإنتاج المحلي لترتفع ارتفاعاً خيالياً بالأسعار، ولتخرج عن مجرد التفكير بها من قبل ذوي الدخل المحدود.

يجدر الحديث عن ازدياد الوعود عن انخفاض تدريجي في أسعار السكر رغم أن موردين كباراً لم يتوقعوا انخفاضها قبل ثلاثة أسابيع قادمة، وفعلاً توقعوا في حال توفر المادة أن يصل سعرها إلى ٣٥٠٠ليرة، لكن الأمر يحتاج لوقت وأما مايتعلق بالمتة ووفقاً لمتابعة شخصية هي متوفرة على رفوف المحال، ولا فكرة في ارتفاع سعرها.

وبذلك تصبح بقية المواد والسلع في الأسواق تحصيل حاصل ولا داعي للحديث عنها، فمادام السكر والمتة بخير ورفيقي الجلسات اليومية، فإن بقية السلع والمواد بخير.. ويالها من معادلة تحتاج لحل ربما يبقى الحل الأكثر تناسباً في هذا الوقت.. هو رفع القدرة الشرائية للمواطن طالما أن بقية الحلول لم تنفع مع تجار صغار وكبار لايرحمون ؟!.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف