خارطة طريق الصيف!

تبدأ الأندية المجتهدة والحريصة على تفوقها برسم خارطة طريق للموسم المقبل، وتبدو معالم هذه الخارطة وتتوضح خلال فصل الصيف، من خلال المعسكرات التدريبية والمباريات الإعدادية، وليس هذا حكراً على الأندية المتصدرة والمتفوقة، فحتى تلك التي خرجت بموسم صفري، تسعى من خلال المباريات الإعدادية والمعسكرات إلى إعادة كسب ثقة جمهورها التي تصدعت نتيجة الأداء السيء.

وحتى لو كان الاسم الفني لهذه المعسكرات والمباريات هو (مغلقة) فإنها ليست كذلك بالنسبة لجماهير الأندية، فهذه الجماهير تراقب وتتابع كل ما يحدث فيها بطرقها الخاصة، لماذا؟ لأنها حريصة مثلها مثل الإدارات على الاطمئنان على مستوى أنديتها في الموسم المقبل.

ليست المباريات الإعدادية هي القول الفصل، بل المباريات التي تلعب بالفريق الأساسي، فهذه هي التي يستطيع المدرب من خلالها تكوين فكرة أفضل عن مستوى الفريق قبل خوض غمار المسابقات الرسمية، ومن المهم أن تكون بين فرق متقاربة في المستوى حتى تعطي النتيجة التقديرية الأقرب للواقع، في حال اصطدم الفريقان ببعض في المباريات الرسمية وهي التي تمنح الموسم قوة وإثارة وإمتاعاً.

هناك مفهوم غائب في مشهدنا الكروي وهو ما يعرف بالمباريات الاستثمارية، حيث تقوم الفرق ذات القاعدة الجماهيرية العريضة بجولات ترويجية لقاء مبالغ ضخمة، تدعم خزينة النادي في سوق الانتقالات الصيفية، وميزة هذه المباريات أنها استعراضية ، ويغلب عليها كثرة التغيير، لدرجة أن المدرب يلعب بتشكيلتين مختلفتين في شوطي المباراة، وهذا النوع من المباريات يحظى بتسويق حقوق البث، والتغطية الإعلامية أكثر من بقية المباريات الإعدادية.

“المباريات التجريبية” تشغل بال المدربين أكثر من الجماهير، حيث تختص بتجربة النجوم الجدد، وتطبيق الأفكار التكتيكية التي لم يتعود عليها الفريق من قبل، وعادةً ما تلعب خلف أبواب مغلقة، وبعيداً عن الكاميرات وأعين المراقبين، وتكون هذه النوعية من المواجهات آخر المباريات التي تسبق انطلاق الموسم، ليستخلص منها المدرب عصارة المباريات الإعدادية.

المدرب هو المعني الأول بالمباريات الإعدادية، وقد قسم المدربون تلك المباريات إلى جدية وتجريبية، بحيث تكون اختباراً متكامل الأركان، يفهم منه المدرب فريقه فهماً كاملاً، وليت فرقنا تهتم بالمباريات الاستعراضية الاستثمارية التي تشهد حضوراً جماهيرياً يملأ المدرجات، فإن وضع حجر الأساس لتسويق هذا النوع من المباريات، سيدعم خزائنها، ويقوي شعبيتها ومستواها فمتى سنلتقي على منصات تسويق المباريات الإعدادية والاستعراضية الاستثمارية؟.

 

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة