الثورة-حمص-رفاه الدروبي:
لاعبت أنامل عازفي مجموعة “خماسي موسيقا الشعوب” من ضمن مشروع الحاضنة الموسيقية أطلقتها وزارة الثقافة العام المنصرم بمشاركة ١٨عازفاً وعازفةً من مجموعة الحاضنة المؤلف من ٢٠ مجموعة ليمتعوا جمهور واسطة العقد الغفير بمقطوعات موسيقية لكبار موسيقىيي العالم احتضنه مسرح قصر الثقافة بحمص.
عزفت الفرقة “رقصة الفالس” ومقطوعة “سوان ليك” من بحيرة البجعة وتُعتبر المقطوعتان من أروع كلاسيكيات تشايكوفسكي.ومسك ختام الحفل كان بغناء أوبرالي أدَّته رشا أبو شكر بمقطوعة للمؤلف النمساوي فارنز شوبرت.
وبين عازف الساكسافون دلامة شهاب أنَّه تخرَّج منذ عام ٢٠٠٦، ووجد في المشاركة فرصة للظهور على المسرح لتقوية مهاراته بالعزف الجماعي، لافتاً بأنَّ المشروع يتوجَّه للكوادر الشابة، مبيناً أنَّه لم يتخيَّل كثافة جمهور في يوم عطلة أسبوعية كما رأى في مسرح حمص.
وأكَّدت نتالي عصباتي بأنَّهم ضمن مجموعة أطلقوا عليها خماسي الشعوب قدَّموا أعمالاً كلاسيكية مشهورة خلال الحفل لمارش سلاف وتشايكوفسكي “سوان ليك” وعزفوا للمؤلف ذاته بالتشارك مع مجموعة الترانبيات مقطوعة “رقصة فالس” ووجدت مع العازفين تفاعل الجمهور، مبيِّنة أنَّ الفرقة مجموعة من الحاضنة أطلقوا عليها “خماسي الشعوب” ضمنها عازفون على آلات نفخية ووترية وكونترباص وبيانو.
من جهته مدير الحاضنة الموسيقية الدكتور مثنى علي اعتبر أنَّ الحفل في حمص مميز لهم وأبدى حرصه للعازف أمام جمهور اشتهر بمتابعته ويتمتع بذوق رفيع ومتابع للفعاليات الثقافية وبالرغم من تحديد الحفل بيوم عطلة أُسبوعية والحركة أقل من المعتاد لكنَّه شهد حضورا مليئا بالحب ومسرحا زاخرا بالجمهور، مشيراً بأنَّ المشروع يعود لوزارة الثقافة بهدف احتضان واستيعاب وتشغيل خريجي المعهد العالي للموسيقا في جميع الأجزاء والمقاطع كالورتريات والنفخيات والغناء ويعتبر الحفل الثالث لمجموعة “خماسي الشعوب” احتضنه مسرح واسطة العقد.
ثم أردف الدكتور علي بأنَّ الفعالية عبارة عن مزج بين الآلات الوترية والغناء والصولو والنفخية والنحاسية والمزح مع البيانو وآلات النفخ الخشبية.