ثورة أون لاين – شعبان أحمد
«أنت بأمان»… هنا الجيش العربي السوري
هذه العبارة تراها على لافتات في أماكن تواجدهم على الحواجز والطرقات العامة… مترافقة مع التصرفات الأخلاقية والأدبية التي يلاقي بها هؤلاء الرجال المواطنين السوريين.
هذه العبارات على بساطتها تشعر المواطن السوري بالأمان والاطمئنان… وأنه بين أياد أمينة حريصة على أمن الوطن والمواطن…
وبنفس السياق نجد تواجداً كثيفاً لعناصر الشرطة في الساحات وعلى المفارق والطرقات العامة تنظم السير وتساعد المواطن المحتاج… وبغض النظر عن المساعدة أو تنظيم السير فإن تواجد هذه العناصر الشرطية يعطي دليلاً واضحاً على أن النظام والقانون حاضر بقوة, وما يرافقه لدى المواطن من الشعور بالأمان… إن الوطن رغم جراحه مازال ينبض بالحياة… وإن الشعب السوري وجيشه مصممون على دحر الإرهاب وإعطاء انطباع لدى المواطن أن الدولة مازالت قوية متماسكة… وأن سورية ستعود إلى ما كانت عليه بلد الأمن والأمان…
شيء آخر ينغص… ويسيء لعين الناظر وهو وجود سيارات تسير إما دون لوحات… أو بلوحات مخفية…
وهنا يجب على الجهات المعنية أن تقارن بين شعور المواطن السوري عندما يقرأ عبارة «أنت بأمان»… وبين أن يرى سيارة دون لوحات أو مخالفة… أو…!!!
بلدنا جميل… ونريده دائماً كذلك… ويجب أن نساهم جميعاً بنشر ثقافة المحبة والنظام والقانون… يقابله الوقوف ضد كل مظاهر الخلل والعبث بالقانون.