الثـــــورة:
شاهد العشرات من سكان مدينة ويلينجتون العاصمة النيوزيلندية، شعاعا من الضوء الساطع وسمعوا دويًا مدويًا ورأوا وميضًا من الضوء مع انفجار أثناء مرور كرة من النار فوق المدينة،
فقد اشتبه علماء الزلازل في وكالة الجيولوجيا (جيونت) GeoNet في أنهم اكتشفوا موجة صوتية تم رصدها من قِبل مقياس الزلازل الخاص بهم يصدر عن الجسم بينما قال علماء الطقس في MetService ، في هيئة الطقس الوطنية في نيوزيلندا ، إنهم ربما رصدوا الجسم أو أثر دخانه على الرادار، والذي يشبه ذيلا دخانيا للنيزك
وكانت هيئة الطقس الوطنية في نيوزلاندا MetService قد غردت عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر Twitter قائلة ” “توقيع مثير للاهتمام من Wellington Radar ، الساعة 1:52 مساءً. يُظهر هذا مقطعًا عرضيًا للغلاف الجوي ، مع ما قد يكون أثر دخان النيزك الذي مر فوق الجزيرة الشمالية السفلى. إنها تتعلق بالمكان والزمان المناسبين ، وهي ليست متعلقة بالأرصاد الجوية “. أثناء مشاركة الرسوم البيانية على وميض النيزك.
وحسب رويترز، فقد شاهد عالم الفلك في مرصد ماونت جون بجامعة كانتربري آلان جيلمور بدوره الكرة النارية الساطعة وهي تندفع عبر الغلاف الجوي. وفقًا لجيلمور” كان حدوث نيزك ينزل من الغلاف الجوي بسرعة عالية فوق منطقة حضرية أمرًا نادر الحدوث”
ويوضح : “كان هذا متوهجًا للغاية ، لذا لا بد أنه كان شيئًا كبيرًا إلى حد ما.” على أن الدوي الذي سمعه الناس يشير إلى أن النيزك جاء على بعد 60 كيلومترا (37 ميلا) من الأرض، وذلك حسب رويترز.
فقد قام أحد الشهود وهو كورتيس باول بتسجيل الفلاش في كاميرا القيادة الخاصة به أثناء قيادته في الساعة 1:39 ظهرًا في ذلك اليوم
ويصف الحدث قائلا: “كنا نقود السيارة للتو إلى وظيفة في شانون عندما رأيت خطاً أزرق يسقط في السماء ، ثم ضوء ساطع هائل”. ، وقد أدرك باول أن الوميض الضوئي تم التقاطه فعلًا في كاميرته الخاصة وقد قام بتنزليه لاحقًا وشارك به عبر وسائل التواصل الإجتماعي..
وقال شاهد عيان آخر كان يعمل بمنزل بالقرب من ويلينجتون قد أفاد أن الغرفة أضاءت بدرجات اللون البرتقالي والأزرق، وأكد آخر أنه ركض للخارج وشاهد أثر النيزك، ثم سمع صوت منخفض مثلما يحدث في بداية الزلزال.
ولم ترد تقارير عن اصطدام النيزك بالأرض أو المحيط ولم يتم العثور على حطام منه.