الثورة – آنا عزبز الخضر:
تنوعت الألحان والأشعار والكلمات والغناء، في مهرجان الأغنية التراثية الأول، بقيادة المايسترو “نزيه أسعد”.. لكن، جميعها ينتمي إلى التراث الأصيل، بهدف إحيائه والحفاظ عليه بالشكل الجميل كما هو، مثلما أكد المشرف العام على المهرجان “ادريس مراد”..
الهدف الرئيسي من المهرجان، هو العمل على تصحيح مسار الأغنية التراثية السورية، والحفاظ على أصالتها بعد محاولات تشويهها بحجة تقديمها بشكل معاصر، وسيتم تسجيل تلك الأغاني للحفاظ عليها، وعلى المسيرة الفنية التراثية الدقيقة للأغنية السورية، وترسيخ الانتماء الفني والثقافي لدى الجيل الجديد..
أحيا المهرجان، فرقة التراث السوري للموسيقا بقيادة المايسترو “نزية أسعد”، وقد حضرت أصوات مختلفة من كافة المناطق السورية والمحافظات، ليكون الأشمل نوعاً وكماً..
وكانت هناك أمسيات وحفلات وتجارب متنوعة وغنية، فقُدمت أغانٍ من تراث إدلب، جاءت بصوت “أليسار جواد”. أيضاً، حضرت الترانيم الغنائية من تراث حماة بصوت “هيا الشمالي”، وقدمت ماري “هوسبيان” عدداً من الأغاني التراثية الأرمنية، ليختتم “داوود رضوان” بتقديم مجموعة من الأغاني من تراث السويداء ودرعا..
حول المهرجان تحدث المايسترو “نزيه أسعد” قائلاً:
“تميز المهرجان بالشمولية لكل المناطق، والاهتمام بلون كل منطقة على حده، فالأغاني التراثية لكل محافظة مع الحفاظ على اللهجة، وكل حرفية تلازمها وتلتصق بالمدينة التي تنتمي لها تلك الأغنية، حيث تم تقديم الأغاني بأسلوب فني أصيل، دون المساس بطبيعة اللحن أو الكلمة.
أما طريقة اختيار الأغاني، فكانت أغاني عريقة قريبة من قلوب الناس وذاكرتهم “..
التالي