مضاربون بالعملات والمعادن يتباكون بأحضان المجتمع..!!

 

الثورة – خاص – مرشد ملوك:

“تموج وتهوج” أحاديثنا اليومية الشخصية والعامة، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو بعض الجلسات الخاصة، عن قصص وسير لأشخاص وفعاليات اقتصادية أو نصف اقتصادية أو حتى ربع اقتصادية، في إشارة وتصريح لشخصيات ترعرعت وانتشت فيما يسمى اقتصاد الحرب أو ما بعد الحرب.
لحدود معينة
ويبرز التعبير الشعبي فيما يسمى “تجار الحرب”، أو “رجال أعمال الحرب”، لشريحة طفت على السطح وغاصت في المجتمع، في تجسيد لحالة متطرفة من علم الاقتصاد الذي يعرف على أنه علم اجتماعي قبل أي شيء، والذي يؤمن أحياناً بدخول هذه الحالات في الجسد الاقتصادي لحدود معينة بل ويعتبرها ضرورية في بعض الأحيان.
في التوصيف
أولاً: شريحة تجار الحرب الذين يقوم نشاطهم اليومي بالمضاربة بالعملات الأجنبية على العملة الوطنية، واسترطبوا بجني الأرباح جراء هذه المضاربات، وهم من اعتاد على ذلك من أول الحرب، في وقت كانت الدولة مشغولة بالدفاع عن البلاد وبالهاجس الأمني لحماية مواطنيها.
مضاربون
هؤلاء الذين نسمع أخبارهم أو جزءاً من هذه الأخبار في المدن والبلدات، من خلال تعامل الجهات المعنية معهم، هؤلاء أيها الإخوة.. مضاربون، والقاصي والداني يعرف النشاط الذي يقومون به، وهذا لن يخفى على الدولة وأذرعها.
بوابة الخدمات
ثانياً: تبرز الفئة الثانية من “تجار وصناع الحرب” وهي الفئة الأرفع قليلاً، وقد كان لديها الملاءة المالية وبالتالي القدرة على الدخول في التركيبة الاقتصادية نسبياً من بوابة “اقتصاد الخدمات” في الفنادق والمولات والمطاعم وغيرها… الخ، وهذا من وجهة نظرنا عمل مهم اقتصادياً باعتبار أن الأموال التي استحوذوا عليها لم تذهب إلى المضاربة أو لم يتم تهريبها إلى الخارج. وللحقيقة فإن هذه الشريحة تقوم بدور اجتماعي مهم في مجتمع ما بعد الحرب.
الأمن الغذائي
ثالثاً: وقد برز الدور المهم لهذه الشريحة من “تجار وصناع الحرب” جراء الدخول في معترك “الأمن الغذائي والطاقوي” في التجارة وفي الصناعة، وقامت هذه الشريحة بدور واضح في هذا الاتجاه، وفي هذا وليكن الطرح إعلامياً.. ترفع القبعة لهؤلاء. لكن دورها في هذا الاتجاه لم يزل خجولاً.
متابعة
نقدم هذا الطرح والتوصيف لشريحة اقتصادية واجتماعية خاصة، مع العلم واليقين أن المجتمع يقوم على جهود الجميع، وهذا يطرح السؤال مجدد حول شرائح قطاع الأعمال التقليدي في الاقتصاد السوري والمحفزات والدور المستمر الذي يجب أن تقوم فيه، والغياب غير المبرر لهذه الشريحة، كذلك الأمر الطروحات والمبادرات الحكومية والأهلية والمجتمعية الغائبة تماماً، والذي جعل أخبار ” تجار وصناع الحرب” تتسيد الموقف، وهذا سيكون في ورقة قادمة، لكن اللغط الدائر في بعض الأحيان فرض ما تم طرحه إعلامياً فيما سبق.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة