الثورة:
استشهد شاب فلسطيني صباح اليوم متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في قباطية جنوب جنين.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها في بيان أن الشاب طاهر محمد زكارنة (19 عاما) أصيب برصاصة في الرأس، وأخرى في القدم اليمنى ورصاصة في الفخذ الأيسر وحروق، ما أدى إلى استشهاده بعد وصوله المستشفى.
وأفادت الوكالة نقلا عن مصادر محلية، بأن شابا آخر أصيب برصاص الاحتلال خلال اقتحامها قباطية، كما اعتقل ثلاثة آخرون.
من جهته قال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين أنور نضال سباعنة ونزار محمد حنايشة عقب مداهمة منزليهما، إضافة إلى الشاب عدي مناصرة عقب مداهمة مكان عمله في مخبز.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في مدينة جنين، واعتقلت الأسير المحرر محمد نصيف غوادرة، وأمين ماهر السعدي.
على التوازي اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان من مدينة الخليل، وأصابت العشرات بحالات اختناق خلال مواجهات.
وأفادت وكالة وفا نقلا عن مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين أمجد (40 عاما)، ومنجد محمود شحادة قريع (32 عاما)، واستولت على قطع مركبات يملكونها، بعد أن داهمت منزليهما في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن محمد علي الرجبي، بعد دهم وتفتيش منزله في حي الجلاجل شرقا.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين في المنطقة الجنوبية خلال مواجهات، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، وجرت معالجتهم ميدانيا.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات السموع وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم.
إلى ذلك شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، الرابط بين مدن الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية.
وأفادت وكالة وفا بأن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها، وأعاقت حركة المواطنين القاصدين الأغوار، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما خلق أزمة على الحاجز العسكري.
ويشهد الحاجز بشكل دوري إجراءات مشددة مؤثرا على حركة تنقلاتهم اليومية.
يشار إلى أن الاحتلال يكثف من تواجده العسكري منذ ظهيرة أمس، في مناطق الأغوار الشمالية، كما اقتحم أمس قرية عاطوف جنوب طوباس، وأغلقها بالكامل، وفتش بيوت المواطنين فيها.
