الكتاب المدرسي

لم يكن الرابع من أيلول، موعداً لبداية عام دراسي جديد، وخلافاً لسنوات خلت، كان اليوم الأول مهرجان فرح ونشاط وحماس لشحن طلابنا بطاقة إيجابية ودافعة لمتابعة كفاحهم العلمي على مقاعد الدراسة.

وبجهود كبيرة من الكوادر الوزارية والتربوية والتعليمية والإدارية انطلقت العملية التربوية التعليمية، مع قرارات وزارية حاولت تخفيف عبء الالتزامات المالية عن كاهل الأهل، ولكنها لم تستطع إحباط تحليق أسعار المستلزمات المدرسية، أرهق الآباء وأوقعهم في فخ الدين أو الاقتراض، ولاسيما أننا في هذا الشهر أمام استحقاقات هامة وإجبارية كالمونة والمدارس ومازوت التدفئة وغيرها من المتطلبات المعيشية الضرورية.

ثلاثة أسابيع مضت على بداية العام الدراسي، وبالتقييم الأولي لما أعده المعنييون التربويون تحضيراً لاستقبال الطلاب، نفتقد الكتاب المدرسي في حقائب طلابنا، وهو أحد أهم الأدوات لإنجاح سير العملية التعليمية، وقد حرصت الوزارة طوال سنوات الحرب على إيصاله حتى أبعد المناطق السورية.

غاب الكتاب المدرسي عن كثير من مدارسنا، كدليل الطالب للمتابعة والفهم وتحضير الواجبات المنزلية، وحضر المعلم بمهاراته الحياتية والعلمية والمهنية لتقديم المعرفة مقرونة بالتربية وفق أرفع القيم الممجدة للحياة والعلم ضد ثقافة الدم والجهل والتخريب، وهنا لابد أن نشيد بعظمة الأمانة التي يحملها معلمو بلدنا، ورسالتهم لمهنتهم التعليمية، ولايمكننا تجاهل أهمية الدور الذي قامت به وزارة التربية في سنوات الحرب على بلدنا وحتى يومنا هذا للحفاظ على استمرارية العملية التربوية التعليمية والارتقاء بها ماخفف الكثير من الأعباء والضغوطات.

 

 

آخر الأخبار
مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا