أميركا.. الداء الذي يهدد البشرية

 

من مبدأ إزالة أسباب الأمراض التي يعاني منها العالم منذ الحرب العالمية الثانية سواء عسكرية إرهابية او ممارسة سياسة، أو الحصار الاقتصادي وصولاً إلى استخدام الإعلام كرأس حربة للقضاء على الأنظمة التي لا تتبع الفلك الأميركي و ليس انتهاء بالحرب الجرثومية و نشر الأمراض المميتة التي هددت الجنس البشري..

باتت الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لنهاية دور هذا النظام الإرهابي و الانتقال الى نظام يحمي الجنس البشري الذي بات مهدداً بالانقراض بسبب سياسة الولايات المتحده الأميركية التي نشرت الفوضى و الإرهاب حول العالم.

كل هذه الأمراض عبر التاريخ الحديث سببها دولة عنصرية قاتلة إرهابية استخدمت كل الموبقات لتتسيد على العالم و تنفذ خططها الخبيثة من خلال أدواتها القذرة..

هكذا هي الولايات المتحده الأميركية التي لا تؤمن إلا بالقوة و فرض شروطها و هيمنتها العنصرية بالاستقواء على الضعفاء ليخاف منها الأقوياء… و بالتالي تحافظ على هيمنتها و عنصريتها و أحادية قطبها الذي جلب الويلات لشعوب الأرض..

لم تكتفِ واشنطن بذلك بل استخدمت المنظمات الدولية غطاء لتمرير مشاريعها و خططها الامبريالية من خلال قلب الحقائق و الموازين الدولية باستخدام منصات منظمات الأمم المتحدة التي اكتفت بدور شاهد الزور لمصلحة هذه الدولة المارقة…

فقرارات و تقارير مجلس حقوق الانسان التي تستهدف بعض الدول لا تزال محكومة بالمعايير المزدوجة لتشكل فضيحة من خلال تناقضها الفاضح لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة..

سورية لا زالت تعاني من تبعات لجنة التحقيق التي أنشأتها واشنطن و التقارير الصادرة التي استهدفت سورية لاعتبارات سياسية و خدمة لأهداف أميركا و حلفائها الأوروبيين..

هذه التقارير المفبركة تمثل أمثلة على غياب المهنية و المصداقية لعمل هذه اللجنة المسيسة..

فضائح المنظمات الدولية و فبركتها الأحداث و الوقائع أعطى ذرائع لأعداء سورية باستمرار الاعتداء على أراضيها من قبل الكيان الصهيوني الإرهابي على أراضيها و مرافقها الحيوية و كذلك استمرار الاحتلال الأميركي بنهب خيرات و ثروات سورية من نفط و غاز و قمح من أجل تجويع الشعب السوري انتقاماً منه لوقوفه مع دولته..

الاحتلال التركي يكمل الدور من خلال ممارساته الإرهابية باستهدافه ضرب الأراضي السورية و دعم التنظيمات الإرهابية و قطع المياه عن أكثر من مليون مواطن سوري بالحسكة بينما المنظمات الدولية الفاشلة تغض النظر.. لا بل تدعم هذه الاجراءات الإرهابية من خلال تخليها عن دورها المنصوص في ميثاق الامم المتحدة و قواعد القانون الدولي..

الأوضاع التي وصل إليها العالم نتيجة سياسة الولايات المتحدة و سلب مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة لدورهم خدمة لأجندات واشنطن العنصرية تجعل نهاية دوره ضرورة بشرية لإعادة هيكلة النظام الدولي و الانتقال الى عالم متعدد الأقطاب و إحداث منظمات دولية قادرة على لعب دور حقيقي في حماية الأمن و السلم الدوليين.

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة