لعبة تحسّن القدرة على تذكّر الوجوه

الثـــــورة:

بعد عقد من العمل، طوّر العلماء في مركز «نيوروسكيب» لعلوم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لعبة فيديو تعمل على تحسين الجوانب الرئيسية للإدراك لدى كبار السن.
فقد كشف الباحثون أن اللعبة الجديدة، التي تحمل اسم «لعبة إيقاع موسيقي»، والتي طُوّرت بالتشاور مع عازف الدرامز ميكي هارت، لم تعلم فحسب المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و79 عاماً كيفية العزف على الطبول، ولكنها أيضاً حسّنت قدرتهم على تذكر الوجوه.
وتحقق الخوارزميات القائمة عليها اللعبة، نتائج أفضل من الألعاب التجارية، عن طريق زيادة الصعوبة أو تقليلها تلقائياً، اعتماداً على مدى جودة لعب شخص ما للعبة، وهذا يحافظ على اللاعبين الأقل مهارة من أن يصبحوا مرهقين، مع الاستمرار في تحدي أولئك الذين يتمتعون بقدرات أكبر.
واستخدم البرنامج الذي تقوم عليه اللعبة، والذي استمر 8 أسابيع إشارات بصرية لتدريب الأشخاص على كيفية عزف إيقاع على جهاز لوحي إلكتروني، وبمرور الوقت اختفت الإشارات، مما أجبر اللاعبين على حفظ النمط الإيقاعي.
وعندما اختُبر المشاركون في النهاية لمعرفة مدى قدرتهم على التعرف على الوجوه غير المألوفة، أظهرت بيانات تخطيط كهربية الدماغ (EEG) نشاطاً متزايداً في جزء من الدماغ على الجانب الأيمن (الفص الجداري العلوي) الذي يشارك في قراءة الموسيقى، وفي الذاكرة البصرية قصيرة المدى لأداء مهام أخرى، وهو ما يشير إلى أن التدريب أدى إلى تحسين كيفية إحضار الأشخاص لشيء ما إلى الذاكرة، ومن ثَم إعادته مرة أخرى عندما يحتاجون إليه.
ويقول ثيودور زانتو، أستاذ مساعد في علم الأعصاب : «تحسن الذاكرة عند كبار السن الذين دُربوا على اللعبة كان مذهلاً. فقد أظهرت النتائج قيمة التدريب الرقمي في تعزيز الكليات الإدراكية المتضائلة لدى كبار السن، وهو ما يجعل مثل هذه الألعاب بمثابة شكل جديد من أشكال الطب التجريبي».

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف