أكبر بطارية تدفق في العالم تربط بشبكة الكهرباء الصينية..!

الثــــورة:

أعلنت السلطات الصينية، افتتاح أكبر بطارية تدفق في العالم، باستخدام تقنية أحدث لتخزين الطاقة، بعد أن تم توصيل محطة توليد الطاقة القصوى لتخزين طاقة البطارية في داليان، بشمال شرق الصين، بالشبكة، ومن المقرر أن تعمل بحلول منتصف تشرين الأول الجاري.

فإن قدرة بطارية تدفق الفاناديوم حاليًا تبلغ 100 ميجاوات/ 400 ميجاوات في الساعة، والتي سيتم توسيعها في النهاية إلى 200 ميجاوات/ 800 ميجاوات لكل ساعة.

وفقًا للأكاديمية الصينية للعلوم، التي ساعدت في تطوير المشروع، يمكنها توفير ما يكفي من الكهرباء لتلبية الطلبات اليومية لـ 200 ألف ساكن.

ومن المقرر أن يتم استخدام البطارية الضخمة الجديدة لتهدئة القمم والانخفاضات في الطلب والعرض على الكهرباء في داليان، مما يسهل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وتعد بطاريات التدفق نوعًا جديدًا من تقنيات البطاريات التي تعمل عن طريق الجمع بين خزانات من الإلكتروليتات السائلة، بدلاً من استخدام أقطاب كهربائية ثابتة، كما أنها تستخدم مواد أرخص وأكثر استدامة من بطاريات الليثيوم أيون، وهي تدوم لفترة أطول نظريًا، ويمكن شحن بطاريات الفاناديوم المتدفقة وتفريغها إلى أجل غير مسمى، كما أنها مقاومة للهب وبالتالي فهي أكثر أمانًا من أيونات الليثيوم.

ومع ذلك، فإن بطاريات التدفق ليست كثيفة الطاقة مثل بطاريات الليثيوم أيون، مما يعني أنه من غير المحتمل أن تكون بدائل قابلة للتطبيق في السيارات الكهربائية أو الأماكن الأخرى التي يحتاج فيها وزن البطارية إلى الحد الأدنى، وبدلاً من ذلك، ينصب الاهتمام الأكبر في بطاريات التدفق على التطبيقات الثابتة، مثل البطارية الكبيرة على نطاق الشبكة في داليان.

ويشار إلى أن أول وأكبر بطارية تدفق تم إنشاؤها كانت في أستراليا، وهي بطارية تدفق فاناديوم 2 ميجاوات/ 8 ميجاوات في الساعة وقيد التطوير في جنوب أستراليا، في Yadlamalka بالقرب من Port Augusta.

وبالمقارنة، فإن أكبر بطارية ليثيوم أيون عاملة في أستراليا هي بطارية بقوة 300 ميجاوات/ 450 ميجاوات في الساعة بالقرب من جيلونج.

وتقسح هذه التقنية المجال بشكل جيد لتخزين طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تكون متقطعة بطبيعتها، ويمكن أن تشهد استخدام هذه المصادر لمساعدة المدن على التعامل مع طفرات الطلب على الطاقة.

آخر الأخبار
البنك المركزي.. توجه عربي ودولي لتطوير القطاع المصرفي موجة التهاب الكبد في سوريا.. قراءة هادئة في الأرقام والوقائع الميدانية تحويل رحلات جوية من دمشق إلى عمّان بسبب الضباب وزير الخارجية الإيطالي يدعو إلى مشاريع مشتركة مع السعودية في سوريا استكمالاً للمسار الدبلوماسي السوري الأميركي.. وفد من "الكونغرس" يزور دمشق استئناف الترانزيت عبر سوريا.. خطوة استراتيجية لتعافي الاقتصاد وتنشيط التجارة الإقليمية معركة التحرير في الاقتصاد.. من الاحتكار إلى الدولة الإنتاجية توقيت الزيارة الذي يتزامن مع عيد التحرير له رمزية...ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن في زيارة مرتقب... الاقتصاد الدائري.. مسار جديد لمواجهة التحديات البيئية والخدمية القطاع الصحي في حمص.. تقييمات ميدانية تكشف مزيجاً من التحسن والشكاوى اطلبوا الإعمار ولو في الصين! طلاب المهجر بين فرحة العودة وصعوبات الاندماج.. الفجوة اللغوية في صدارة التحديات لقاءات ندية في دوري المؤتمر كومباني وفابريغاس.. جيل مدربين شباب يصنع مستقبل الكرة الأوروبية الحياة تعود إلى ملاعبنا بعد منتصف الشهر القادم صوت النساء في مواجهة العنف الرقمي صورةٌ ثمنها مئات آلاف الشهداء المواطن يدفع الثمن واتحاد الحرفيين يعد بالإصلاح عندما تكون المنتخبات الوطنية وسيلة وليست غاية! أولى أمطار دمشق تكشف ضعف جاهزية شبكات التصريف