التعليم ومشكلاته المزمنة

بعد مرور أكثر من شهر على بدء العام الدراسي لا تزال الكثير من المشاكل تعترض سير العملية التعليمية.

فعلى سبيل المثال لا الحصر أزمة تأمين الكتاب المدرسي مازالت قائمة من خلال توقف مستودعات الكتب المدرسية عن بيع الكتب، وعدم توافر الكتاب المدرسي الصالح للاستعمال في مستودعات المدارس، ومن المعلوم أن الكتاب المدرسي هو الوسيلة الأساسية للتعلم في مدارسنا.

ولا تكاد تخلو مدرسة من بعض الشعب الفارغة من المعلمين، فهناك صعوبة في ملء هذه الشواغر بالمدرسين.

والنقص في المدارس ليس مقتصراً على المدرسين فقط، بل الإداريون أيضاً، فكثيراً ما تعاني من نقص في الموجهين التربويين مما يضطرها الى تخصيص موجه واحد لأكثر من مرحلة دراسية ، وهذا يسبب فوضى وشغباً من قبل الطلاب لصعوبة ضبطهم من قبل موجه واحد .وهذ ينعكس سلباً على المدرسين , فكيف لهم إعطاء الدروس في هذا الجو من الفوضى ؟!.

وعلى الرغم أن زيادة الرواتب والأجور هي الحل الجذري لمشكلة التسرب الكبير بالمدرسين والإداريين في المدارس، إلا أن وزارة التربية أخذت مساراً آخر لحلها وهو عدم الموافقة على الاستقالات والإجازات غير المدفوعة الأجر، وتحديد مركز العمل إلا في حالات نادرة.

وقد تجد الكثير من المدارس وخاصة بالريف البعيد بمقاعد وأبواب محطمة ، والسبورة في حالة يرثى لها ، وكثيراً من الصفوف بدون ستائر تقي الطلاب حر الشمس، وهي مشاهد تترك اثراً سلبياً على الطالب والمدرس على حد سواء.

وفي ظل وباء كورونا ووباء الكوليرا ، ما زالت الكثير من المدارس في الريف والمدينة تعاني من نقص المياه وانقطاعها في ظل التقنين الكهربائي لساعات طويلة ، أي لا مياه للشرب و لا مياه لاستخدامها في دورات المياه.

طبعاً جولات التفتيش التربوية على المدارس أغلبها روتيني ولا تستطيع أن تغير من الأمر شيئاً على الرغم من نقلها لهذه المشاهدات إلى الجهات المعنية بحلها.

 

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة