ثورة أون لاين: فيما تتقدم روسيا بمشروع قرار إلى مجلس الأمن لدعم المصالحات والتسوية السياسية في سورية ويخص النواحي الإنسانية ويهدف دعم الحوار معتمداً على مصالحة حمص كنموذج حيث يؤكد مشروع القرار الروسي على سيادة وإستقلال ووحدة أراضي سورية، يقوم الطرف الآخر الذي يدعي الصداقة للشعب السوري وهو أبعد عن ذلك بمجرات ضوئية، حيث يقوم مدعَّو الصداقة بعد أيام قليلة من ذلك بعقد إجتماع في لندن يمثل 11دولة تسمي نفسها النواة الصلبة بالتعهد بتغيير الأوضاع على الأراضي السورية وإتخاذ المزيد من الخطوات لتقديم السلاح للمجموعات الإرهابية متجاهلين تطلعات وأماني الشعب السوري الذين يدعون صداقته زوراً ويدعمون المجموعات الإرهابية التي تقتل المواطنين وتعتدي على الممتلكات العامة والخاصة وبذلك يزيدون من سعير النار لا إطفائها كما يرغب الأصدقاء الحقيقيون ومحبوا الشعب السوري والحريصين على إستمرار وجوده وحياته وإعادة بناء بلده وممارسة حقه الديمقراطي في إنتخاب من يمثله رئيساً لقيادة سورية إلى بر الأمان وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم من الأصدقاء المزعومين الداعمين للإرهاب نهاراً جهاراً غير آبهين أو مكترثين لما يريده الشعب السوري.
وما سيكون حتماً هو ما يريده الشعب السوري دون الإلتفاف إلى ما يريده هؤلاء القتلة ومن تحت إمرتهم.
أحمد بعاج