الثورة:
أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم لنظيريه الصيني وي فنغي، والهندي راجناث سينغ عن مخاوف بلاده من استخدام كييف لـ”القنبلة القذرة”.
جاء ذلك خلال محادثتين هاتفيتين أجراهما الوزير الروسي مع نظيريه الصيني والهندي، وناقشوا خلالهما الوضع في أوكرانيا، وفق ما ذكرت وكالتا سبوتنيك ونوفوستي.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا اليوم جاء فيه: “إنه في 26 تشرين الأول أجريت مفاوضات عبر تقنية الفيديو بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، ووزير الدفاع الصيني، الجنرال وي فنغي.
وقالت الوزارة إنه تم التطرق إلى الوضع في أوكرانيا حيث نوقشت القضايا المشتركة والوضع في أوكرانيا وأعرب الجنرال شويغو لنظيره الصيني القلق بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام” قنبلة قذرة “.
كما ناقش شويغو في اتصال مماثل مع نظيره الهندي الوضع في أوكرانيا. وأعرب شويغو خلال المكالمة عن مخاوفه تجاه الاستفزازات الأوكرانية المحتملة باستخدام “القنبلة النووية القذرة”. بحسب الوزارة.
وكان قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيماوي والبيولوجي بالقوات المسلحة الروسية الجنرال إيغور كيريلوف قد صرح في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الروسية لديها معلومات حول خطط كييف لاستخدام “قنبلة قذرة” لتلقي باللوم على موسكو في ذلك، بينما قال وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي جيمس كليفرلي وكاثرين كولونا ومعهما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بلادهم رفضت مزاعم روسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام ما يسمى بـ “القنبلة القذرة”.
وتحدد الوثيقة المتعلقة بأساسيات الدولة الروسية في مجال الردع النووي، والتي تمت الموافقة عليها بموجب مرسوم صادر عن الرئيس الروسي، شروط تطبيقها بوضوح. حيث تحتفظ روسيا، وفقا للوثيقة، بالحق في استخدام الأسلحة النووية في حالة “تلقي معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية مهاجمة لأراضي روسيا أو حلفائها، واستخدام الأسلحة النووية أو أنواع أخرى من أسلحة الدمار الشامل على أراضي روسيا وحلفائها، أو إضرار العدو بالمنشآت الحيوية أو العسكرية الحرجة، والتي سيؤدي تعطيلها إلى تعطيل إمكانية الرد للقوات النووية، أو العدوان على روسيا بالأسلحة التقليدية، عندما يصبح وجود الدولة في حد ذاته مهددا.