بايدن ينزلق على زلة لسانه

الحقيقة تظهر مع زلات اللسان.. ربما قال ذلك سيغموند فرويد لأنه لم يكن يعرف الرئيس الأميركي جو بايدن ولا من سبقه الى البيت الأبيض خاصة خلال العقد الماضي وما قبله ..فيبدو أن الحقيقة تظهر والحماقة أيضاً إذا ما دار لسان الرؤساء في الغرب وخاصة واشنطن وزلات هذه الأيام حول الأوضاع في العالم.

فبايدن الذي يخرج الى المنابر ليفبرك الحقائق عن الحرب في أوكرانيا والتي أشعلها بأجساد الأوكرانيين وجلود الأوروبيين وصقيعهم يتحدث عن أزمة الطاقة وهو الذي دبر تفجيرات كل السيولات الغازية الروسية إليهم بالتحريض والعقوبات والتخريب

ثم خرج ليقول إن أزمة الطاقة سببها الحرب في العراق !!

بايدن استدرك خطأ لسانه ليقول أزمة الطاقة بسبب الحرب في أوكرانيا ولكن تبريره لزلة لسانه حول العراق كان أكثر لفتاً من الخطأ بذاته ..فبادين برر زلة لسانه لأن ابنه كان في العراق وتوفي لكن بمرض عضال!! ماذا عن ملايين العراقيين الذين استشهدوا بمرض واشنطن ووباء حروبها.

بين زلة لسان بايدن وتبريره تكمن السياسة الأميركية بأكملها هي سياسة التضليل والتبريرات التي لم تعد مقنعة والجمل غير المكتملة حول الحروب التي لاتنتهي ..ثم يأتي التبرير أكثر تضليلاً أو استفزازاً ليس فقط للأعداء بل للحلفاء أيضاً ..فالأوروبيون يعلمون أن سبب أزمة الطاقة التي بدأت تتفجر صقيعاً في بلادهم هي الحرب الأوكرانية ولكن من أشعل هذه الحرب .. في صحيفة غلوبال تايمز قال الكاتب: إذا كنت من أصدقاء واشنطن فلن تحتاج الى الأعداء..لأن أميركا قادرة على أن تكون الوجهين معاً ..فهي تضحي بالحلفاء وتضعهم في محرقة مصالحها ..والدليل أن حطب معركتها مع روسيا في أوكرانيا هو أوروبا بأكملها وليس ذلك فقط، فواشنطن تسعى لجر أوروبا بعيداً عن السوق الصينية ومن قبلها الروسية لتصبح سوقاً حرة لأميركا فقط !! ..هل شهد التاريخ تحالفاً يشبه التحالفات الغربية التي توضح طبيعة علاقاتها… زلات اللسان والذل السياسي لأوروبا.

ولكن في زلة لسان بايدن الاخيرة عن العراق شريط كامل للجرائم الاميركية …هي حقيقة كما قال فرويد نلمسها نحن في سوريةوالعراق واليمن واوكرانيا واينما حل مرض واشنطن ووباء حروبها ..لكن حماقة التبرير هي التي تضاف الى نظرية سيغموند فرويد (فالحماقة ايضا تضهر مع الحقيقة في زلات اللسان وتبريرها!!

آخر الأخبار
بعد حسم خيارها نحو تعزيز دوره ... هل سيشهد الإنتاج المحلي ثورة حقيقية ..؟  صرف الرواتب الصيفية شهرياً وزيادات مالية تشمل المعلمين في حلب  استجابة لما نشرته"الثورة "  كهرباء سلمية تزور الرهجان  نهج استباقي.. اتجاه كلي نحو  الإنتاج وابتعاد كلي عن الاقتراض الخارجي  الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة