إخلاص علي:
انتهى المركز الوطني للزلازل من إنشاء عدة محطات رصد زلزالي جديدة في الفرقلس والمنطار ومتن الساحل في طرطوس وإعادة تأهيل محطة القطيلبية وبربر والانتهاء من الأعمال المدنية فيها حيث تم مؤخراً وضع محطة المنطار بالخدمة.
وبيّن الدكتور رائد أحمد مدير المركز الوطني للزلازل للثورة أنه سيتم في الفترة القريبة القادمة تركيب ووضع محطات متن الساحل والفرقلس والزبداني في الخدمة (لأول مرة) وهي شبه جاهزة بعد أن تم الانتهاء من الأعمال المدنية واللوجستية.
وأضاف أحمد أنه تم أيضاً إيصال إشارة محطات سرغايا والروضة لأول مرة إلى المركز بعد حل مشكلات نقل الإشارة التي كانت قائمة، وبالنسبة للنقل اللاسلكي للمحطات سيتم الانتهاء من تركيب الأبراج ومنصات الطاقة الشمسية لمحطات متن الساحل وعين شقاق وجامعة تشرين خلال النصف الأول من شهر تشرين ثاني الحالي.
وعن أهمية المحطات وما يُمكن أن تُقدّمه قال أحمد إن محطات رصد الهزات الأرضية تحدد الفوالق والمناطق الأكثر نشاطاً لرفد قاعدة البيانات الزلزالية وتحديثها على الدوام، وهذه البيانات توفّر القاعدة الأساسية لدراسات الخطر والخطورة الزلزالية وتحديد قيم التسارع والقوى القصية التي على أساسها يتم احتساب مقاومة وتحمل الأبنية والمنشآت أي تحديد متطلبات الكود الهندسي لبناء أكثر استدامة ومقاوم للزلازل وهي مهمة في النمو العمراني والتخطيط الإقليمي في قطاعات مختلفة من المدن وفي مناطق التوسع العمراني، كما أن التسجيلات يمكن استخدامها أيضاً لمعرفة تركيب الأرض وبما تحتويه من معادن وهيدروكربونية مختلفة.
