الثورة – مازن جلال خيربك:
قفزة مهمة في السعر سجلها غرام الذهب في السوق السورية، وهي قفزة أوصلته إلى لقب “المرة الأولى في تاريخ سورية وصناعة الذهب فيها”، بحسب تعبير رئيس مجلس إدارة جمعية الصاغة غسان جزماتي، الذي اعتبر أن الأبواب كلها مفتوحة أمام الاحتمالات السعرية بعد أن تكاتف عاملي ارتفاع الأونصة عالمياً وتقلب سعر الصرف نسبياً في السوق المحلية.
وبحسب جزماتي فإن الأونصة العالمية وأسعارها لعبت دوراً في ارتفاع سعر غرام الذهب محلياً، لجهة تحقيقها زيادة سعرية بلغت ٥٣ دولاراً دفعة واحدة لتصل إلى ١٦٨٣ دولاراً بعد انخفاض أوصلها الى مستوى ١٦٣٠ دولاراً نتيجة الإعلان عن تخفيض الفوائد من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لتعاود ارتفاعها بعد أن جنى المضاربون أرباحهم على شكل مدخرات حين باع المدخرون حصيلتهم من الذهب تفاديا لمزيد من الانخفاض.
وعلى المستوى المحلي طالب جزماتي المواطنين ضرورة تقييد اسم الشاري على الفاتورة حفظاً للحقوق، حتى لا يكون بمقدور السارق أو من وجدها في حال ضياعها وبيعها، على اعتبار الفاتورة فارغة الاسم تتيح لحائزها (من وجدها أو سرقها) وضع اسمه ليكون قد بات مالكاً رسمياً لها، لاسيما وأن أرومة الفاتورة لدى البائع خالية من الاسم لعدم تدوينه، أما في حال وجود الاسم فالصائغ سيكون أول من يبلِّغ القوى الأمنية عن هذه الحالة المشبوهة.
وحول أسعار الذهب قال جزماتي أن غرام الذهب من عيار ٢١ قيراطاً قد سجل سعراً وصل إلى ٢٣٩ ألف ليرة، في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار ١٨ قيراطاً ٢٠٤٨٥٧ ليرة، أما الليرة الذهبية السورية فقد سجلت سعر ٢،٠٥٠ مليون ليرة، ليكون سعر الأونصة الذهبية السورية ٨،٩٠٠ ملايين ليرة، وضمن هذا الإطار فقد بلغ سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار ٢٢ قيراطاً ٢،١٥٠ مليون ليرة، لتسجل الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار ٢١ قيراطاً سعر ٢،٠٥٠ مليون ليرة.
