تعزيل وتجهيز المصافي المطرية في أحياء حلب

الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:

واصلت الشركة العامة للصرف الصحي بحلب خلال الفترة الماضية أعمال تجهيز المصافي المطرية استعداداً لموسم الأمطار ومنعاً لحدوث الاختناقات المطرية، حيث يبلغ عدد المصافي المطرية 43 ألفاً متوزعة في مختلف أحياء المدينة.وفي حديث لصحيفة الثورة أوضح مدير عام الشركة المهندس محمد بهاء حاج حسين أن الشركة ومن خلال كوادرها العاملة تقوم وعلى مدار العام بإجراء التعزيل والصيانات الدورية للمصافي المطرية ولاسيما في مناطق الاختناقات وقبيل دخول موسم الأمطار، وكذلك بعد كل هطول مطري، مشيراً إلى أنه تتم متابعة حالة الطقس وتوقعات الأمطار قبل أيام للاستعداد لأي عاصفة مطرية وذلك عبر برامج ومواقع تحليل وتوقعات الطقس المعتمدة عالمياً.وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية أكد أنه تمت إضافة مضخة خامسة احتياطية إلى المضخات العاملة تحت جسر 16 تشرين ومهمة هذه المضخات هي رفع وتفريغ المياه المتجمعة تحت الجسر إلى الشبكة العامة كونها أخفض من منسوب الشبكة العامة، إلى جانب القيام ومنذ منتصف شهر آب الماضي بتكثيف أعمال صيانة وتعزيل المصافي المطرية على جميع المحاور، وخاصة المحاور التي تعتبر مناطق اختناقات.
كما تم تعزيل هدارات الخط K على طول مسار نهر قويق والتي تساهم في تخفيف انضغاط الشبكة أثناء العواصف المطرية، وكذلك تعزيل وتنظيف محطة الضخ الموجودة تحت جسر 16 تشرين (خزان التجميع– المصافي المطرية)، لافتاً إلى أن الاختناقات المطرية تتركز في المناطق التالية (الفيض– جسر العوارض– جسر 16 تشرين– شارع جمه جيان– جسر الحج– الزبدية) وذلك كونها منخفضة.
وكشف المهندس حاج حسين عن المشكلات التي تواجه العمل ولاسيما انجراف الاحضارات المعدة لأعمال البناء والأتربة الموجودة في الشوارع مع مياه الأمطار والتي تعيق عمليات تصريف المصافي المطرية وخاصة في أول هطول مطري في الموسم.

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب