مليون و 200 ألف ليرة تكلفة عصر طن الزيتون والمزارعون يشتكون..

السويداء – رفيق الكفيري:
اعتبرها المزارعون في السويداء أن أجور عصر الزيتون التي حددتها لجنة تحديد الأسعار في السويداء بـ 200 ليرة للكيلو غرام الواحد، على أن يكون التفل لصاحب المعصرة، و250 ليرة للكيلو الواحد عصر، والتفل للمزارع، اعتبروها مجحفة بحقهم وغير منصفة لهم ورتبت عليهم أعباء مادية إضافية أثقلت كواهلهم، في ظل ارتفاع تكاليف الإنتاج وأجور نقل المحصول المكلف إلى المعاصر والذي يصل إلى 500 ليرة للكيلو غرام الواحد، إضافة إلى أجور القطاف البالغة 500 ليرة للكيلو غرام.
وبالمحصلة يعني ذلك أن حصيلة تكلفة الكيلو الواحد ليصبح زيتاً تصل إلى 1200 ليرة أي إن إنتاج طن من الزيتون عليه أن يدفع مليوناً و200 ألف، إذا كان التفل لصاحب المعصرة، عدا عن تكاليف الإنتاج الكبيرة من حراثة وتقليم ومحروقات وغيرها، الأمر بالتأكيد سينعكس سلباً على المزارعين والمواطنين معاً من خلال ارتفاع سعر صفيحة الزيت سيتجاوز 300 ألف ليرة، وبالتالي صعوبة في التسويق نتيجة ذلك، علماً ووفق الدراسة الاقتصادية التي أعدتها مديرية الزراعة أن تكلفة عصر الكيلو من الزيتون تقدر بـ 200 ليرة.
معاون مدير الزراعة المهندس علاء شهيب قال: تسعيرة العصر يتم وضعها من قبل مديرية التجارة الداخلية بالسويداء، ونحن بدورنا قمنا بإجراء دراسة عن تكاليف العصر لدى المعاصر وهي قريبة من التسعيرة الموضوعة للكيلو الواحد.
وأشار شهيب إلى أن إنتاج المحافظة من زيت الزيتون هذا الموسم يُقدر بـ 1200 طن.
رئيس دائرة حماية المستهلك جهاد طربية قال: بالنسبة لتسعيرة أجور عصر الزيتون هناك لجنة مشتركة ما بين التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديرية الزراعة، إضافة لعضو المكتب التنفيذي المختص لوضع تسعيرة مناسبة لأجور العصر، والتسعيرة الحالية مقبولة في حال تم الإلتزام بها من قبل أصحاب المعاصر، وتضم المحافظة 6 معاصر، تعتمد جميعها على مبدأ الطرد المركزي، علماً أنه تم تشكيل لجنة على مستوى المحافظة تضم ممثلين عن مديريات الزراعة والصناعة والبيئة والتجارة الداخلية وغرفة التجارة والصناعة، مهمتها الإشراف على عمل المعاصر طوال موسم العصر من خلال جولات أسبوعية لمراقبة عملية عصر الثمار والمدة الزمنية اللازمة لكل مرحلة وخاصة مرحلة العجن والتخمير والنظافة وترحيل نواتج العصر من البيرين وماء الجفت، زيت الزيتون.

آخر الأخبار
طفولة تحت المجهر.. قراءة تربوية في جذور العنف المدرسي عنوسة الرجال.. حكاية جيلٍ يعيش بين العجز والخيبة بين رغبة الاستثمار وهواجس السياسة.. سوريا تستحوذ على أدوات التمويل البديلة توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري