الثورة – يامن الجاجة:
التوقف الذي تشهده مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم تحت بند إفساح المجال لتحضيرات منتخب الرجال والمنتخب الأولمبي، لا بد وأن يتم استثماره كما يجب في صيانة ملاعبنا الكروية و لا سيما أن حال معظم الملاعب لا يسر كوادر اللعبة و جمهورها العريض، ومع زيادة الهطولات المطرية ودخول فصل الشتاء يبدو أن صيانة الملاعب تكاد تكون أمراً مُلِّحاً رغم أنها عملية دورية نشهدها في كل موسم دون أن نصل إلى الحلقة الأخيرة في هذا المسلسل، علماً أن بعض الملاعب ما زالت في حالة صيانة منذ أربعة مواسم كما هو الحال بالنسبة لملعب خالد بن الوليد في مدينة حمص.
كنا سابقاً قد استمعنا لوعود باستبدال أرضيات معظم الملاعب بالرول الطبيعي حيث أكد رئيس الاتحاد الرياضي هذا الأمر غير مرة، لا بل إنه حدد جدولاً زمنياً لإنهاء العمل في صيانة ملاعبنا وها نحن ذا نعيش حكاية كل موسم في جزئية المطالبة باستغلال التوقف من أجل صيانة الملاعب لأن هذه المسألة باتت كقصة إبريق الزيت ليس لها نهاية.