“حظر الكيميائية” والتسييس!

 

لم يعد مخفياً على كل متابع أن الولايات المتحده الأميركية تهيمن على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتستخدمها من أجل استهداف الشعوب الرافضة لسياسة التوحش الأميركية ولاسيما الشعب السوري متخذة من تقاريرها غير المهنية ذريعة من أجل العدوان على الدول المستهدفة الأمر الذي وضع مصداقية هذه المنظمة في مهب الريح، وباتت إحدى ذرائع التضليل التي تستخدمها الإدارات الأميركية من أجل الضغط على الحكومات أو التدخل في شؤون الدول الداخلية.

عدم المصداقية ظهر بشكل واضح لا لبس فيه في تقارير هذه المنظمة بملف الأسلحة الكيميائية السورية، حيث تفتقر إلى المهنية وتناقض المبادئ الأساسية لهذه المنظمة، وكأن هذه التقارير صادرة من دوائر الاستخبارات الأميركية ومستوحاة من التصريحات العدوانية الصادرة من المسؤولين الأميركيين الأمر الذي يؤكد تسييس عمل هذه المنظمة بما يخدم الأجندات الأميركية.

المستهجن في الأمر أن مجلس الأمن يعقد جلسات متكررة حول ما سمي الملف الكيميائي السوري بناء على التقارير المسيسة وغير المهنية لهذه المنظمة الأداة بيد أميركا علماً أن سورية انضمت إلى معاهدة حظر السلاح الكيميائي منذ عام 2013 وتخلصت من مخزونها بإشراف دولي وتقدم تقارير دورية عن هذا الملف ما يشير إلى أن الأمر لايتعلق بالأسلحة الكيميائية لأن الدول التي تطلب عقد جلسات لمجلس الأمن بأوامر أميركية تعلم أن سورية لا تملك أسلحة كيميائية وإنما يتم استخدام هذا الملف ذريعة لزيادة الضغط والعدوان على الشعب السوري.

سياسة المعايير المزدوجة للولايات المتحده الأميركية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لن تحقق للإدارة الأميركية أجندتها العدوانية بعد أن فضحت تقارير هذه المنظمة غير المهنية وافتقارها الحيادية، وكذلك بفضل إصرار الشعب السوري وجيشه البطل على إفشال المخططات المعادية، ومواصلة الحرب على الإرهاب وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار سورية، وهو حق مشروع كفلته القوانين الدولية، وما يؤكد هذا الإصرار استهداف عدد من قيادات التنظيمات الإرهابية شمال غرب سورية مؤخراً والقضاء عليهم في عملية نوعية للجيش العربي السوري في إطار سياسة اجتثاث الإرهاب وتطهير سورية من الارهابيين والمحتلين.

 

 

آخر الأخبار
باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني