زوبعة ترهات

بين الفينة والأخرى تطفو على سطح العربدة الغربية ذات الترهات، فنزعة الشر هي ما يخرج أفاعي الغرب لتهذي على منصات المحافل الدولية بأكاذيب الأسلحة الكيماوية، متخذين إياها وسيلة لإثارة أباطيل جديدة ضد الدولة السورية.

فاستحضار تعويذة الكيماوي والسعي المحموم للدول الغربية لعقد جلسات لمجلس الأمن حول “ملف الكيميائي” في سورية لاجترار السرديات الاتهامية، كلما أطبق الميدان كماشته على تحركات إرهابية ومآرب محور العدوان أصبحت ممجوجة، بينما الأجدى من ذلك عقد جلسات أممية لفضح النتائج الكارثية لإرهاب الغرب الاقتصادي الممارس على السوريين..

لا نحتاج لأدلة لإثبات النفاق الغربي بتعاطيه مع “حقوق الإنسان” الزائفة، فالأمثلة صارخة وكل ما يتبجح به الغرب الاستعماري من أكاذيب أصبح مفضوحاً لا تداريه ورقة ديمقراطيات مسمومة لمؤازرة إرهابييهم وانتشالهم من مستنقعات الهزيمة.

و الأكثر فجاجة أن تغرف مجدداً باريس من نفس القناة القذرة و تتاجر بأوضاع السوريين بالشمال الغربي وهي المنغمسة بكل الانتهاكات الصارخة والمنخرطة بكل التعديات، فمازالت مجازر الفوسفور الأبيض الذي أمطر به تحالف واشنطن الإرهابي وفرنسا جزء منه مدن الجزيرة السورية، شاهد موثق يعري حقيقة هذا الغرب الدموي ويفند ادعاءاته.

مثير للاشمئزاز النهج الذي يواصل بيادق الغرب الاستعماري وفي مقدمتهم فرنسا السير عليه في كل ما يدلون به من تصريحات وما يسعون لاستصداره من قرارات دولية عبر محاولة إلصاق التهم الباطلة بالدولة السورية بدءاً من كذبة حقوق الإنسان وأكاذيب الأسلحة الكيماوية وليس انتهاء بفورة حميتهم لدعم الإرهابيين بالشمال.

الدولة السورية تعي غايات تعويم الافتراءات على منصات الادعاء وفي مضامين تقارير مسيسة لمنظمات دولية مشتراة الذمم والضمائر خاصة أن سورية بدأت بتجاوز مفخخات تعطيل تعافيها رغم الإرهاب الاقتصادي الممارس، وتنفض غبار الإرهاب عن كاهل مدنها وبلداتها وتسد أبواب الاتجار الغربي بقضية اللاجئين وقطعت أشواطاً رائدة بالتسويات والتحرير، وهي ماضية لاستكمال مهام اجتثاث البؤر الإرهابية عن ترابها الوطني، ولن ينفع الغرب السفيه زيادة منسوب الافتراء في سوق المزاودة الأممية فمؤامراته الحالية ستتداعى كما تداعت سابقاتها.

آخر الأخبار
حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها حدائق حمص خارج الخدمة.. والمديرية تؤكد على العمل الشعبي سوريا في صلب الاهتمام والدعم الخليجي - الأوروبي كوينتانا: معرفة مصير المفقودين في سوريا "مسعى جماعي" العمل عن بعد.. خطوة نحو إدارة عصريّة أكثر مرونة